
توفي فجر يوم الأربعاء 1 مايو 2019 في العاصمة المصرية القاهرة عن عمر ناهز 77 عاما الكاتب والدبلوماسي الليبي أحمد إبراهيم الفقيه بعد معاناته مع المرض عضال.
ولد
أحمد ابراهيم الفقيه في 28 تشرين الثاني 1942 في بلدة مزدة جنوبي طرابلس وحصل على
درجة الدكتوراه في الأدب العربي الحديث من جامعة أدنبره.
بدأ نشر
القصص القصيرة والمقالات في الصحف الليبية والعربية منذ 1959 وعمل في عدد من
المؤسسات الصحفية كما ساهم في تأسيس اتحاد الأدباء في ليبيا.
عمل كذلك سفيرا لليبيا في أثينا وبوخارست وأستاذا جامعيا محاضرا في الأدب العربي الحديث بجامعات ليبية ومغربية ومصرية.
فازت مجموعته القصصية “البحر لا ماء فيه” بالمركز الأول في جوائز اللجنة العليا للآداب والفنون في ليبيا، وأصدر العديد من الروايات منها “حقول الرماد” و”فئران بلا جحور” و”الطريق إلى قنطرارة” و”العائد من موته” و”خفايا القصر المسحور” إضافة إلى دراسات نقدية وأدبية مختلفة.
وقد نعاه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في بيان جاء فيه “كان الكاتب والروائي الكبير صاحب رأي وقلم مستنير سخره لخدمة قضايا بلاده والقضايا العربية عموما، وكان في طليعة المدافعين عن الحقوق العربية حتى آخر يوم في حياته”.
( وكالات وصحف )