فائز الحداد
ما توهمتُ بسورتك المثلى، وأنا أتلوك دنفاً..
أيتها المرأة الكتاب
فقدسكِ أرهى من يمين الشهادة على صدري
ومحرابكَ جنات عدني التي تجري بهاجسها النساء
تهجيتُ بالتين وجنتيكِ الناهدتين
ورتلتك بشفتين راعدتين، بقبل الضراعة
حتى اشتعال زيتونكِ في الياء والنون
للآن نار نابكِ بصمة، كسمرة اللمى..
كأثر الكي على الجرح
وللآن، تحوم صورتكِ كأجنحة غيم الليل
مثقلة الرياح..
فأكتظ باللظى، واحتمي بكفيكِ مظلة
حاملا رأسي التائه بين المزارات !!؟
أدور وترتبك الأرضُ..
أيتها السماء الراهبة بمخيال الرب ..
الداكنة بمرايا النجوم .. الغاضبة بفصح المطر
كم أتعلّل بكِ، وأتعلّعل بزرقتكِ البحر..
متخنة بالريح ومتعبة بدعاوى الغيث الشموس
أتعلّل بكِ وأعتبُ متجلجلا .. بسخط الدراويش
ونزاع المحاريب والبساميل ..
أتساءلك:
لماذا أحلتِ جناتنا مقاهٍ لقمار المسابح..
وأغاني الإلاهيين.. ؟؟!
تتجمّلين بمسابقات خيلكِ في الفتح والنساء ..
لست فرسا لمقامرٍ لا يعي جناني..
فـ يتجهّنم مؤذنا باغتيابي !!
لالالالالالالالالالالا..
ولن أخضع إلا ليدكِ التي تغتسلني وتبرئني..
لنتبادل الرأي ونختلف..
راعشين !!..!!؟