من اهم اسرار الشرق الاوسط العظيم هم يهود الدونمة
التي كان لها الدور التاريخي والسياسي والديني القذر
والخطير حيث بقي محاطا بتكتم وتعتيم وسرية منقطعة
النظير وبقيت اسراره حكرا على المؤرخين والدارسين لتاريخ الاديان ونخبة من اليهود انفسهم
انهم ينحدرون من اليهود السفاديم الذين طردتهم محاكم
التفتيش من اسبانيا في القرن السادس عشر الميلادي
باتفاق مع العثمانيين الذين رحبوا بهم كلاجئين بداية
وسرعان ما اختلطوا بالمسلمين وبدأوا بدفع تركيا الى (التحجدا) تحت اسم العلمانية
تأسست هذه الطائفة في مطلع القرن السابع عشر على
يد الحاخام سباتاي زيفي الذي اعتنق الاسلام شكلا وبقي يمارس طقوسه التلمودية في السر وكان انموذجا يحتذى
به في اصوحل اختراق الاديان وهتكها على يد اصحابها
واطلق على جماعته اسم (جماعة التشفير اليهودي )
كونها تتألف من هجين يهودي لاكثر من فرقة يهودية
وفعلاسعت هذه الطائفة بعد اعتناقها الاسلام شكلا
لاخراج اشخاص تتولى مناصب حساسة (مشيخات ومرجعيات مشوهة ومفتيين )هذا داخل الاسلام
لتولي السلطات وتمكنت من الوصول الى كافة المراكز.الحساسة بعد السلطان عبد الحميد الثاني
عام 1908م
حيث اسست وبقوة مجموعة سالونيكا او سرية الشباب الاتراك . التي اعلنت الجمهورية التركية بعد الحرب العالمية
الاولى . بعد ان تمددت هذه الجماعة لتولى مناصب حساسة داخل وخارج الاسلام (باباوات وبطاركة )
وكان اشهر زعمائهم جمال باشا اتاتورك مؤسس الجمهورية
الحالية
عندما استولى اليونانيون على سالونيكا ١٩١٣ م قام العديد من الدولمة بعد أن عجزو عن تصنيفها مدينة يهودية بالانتقال إلى القسطنطينية وبعضهم انتقل إلى أزمير وبورصة قبل أن يؤسس أتاتورك مقعد السلطة في أنقرة وكافة النصوص التي حاولوا تسريبها بأن عدد يهود الدولمة لا يتجاوز ١٥٠ ألف هي للتمويه ف عددهم يفوق المليون ونصف من حملة الجنسية التركية وهم الأكثر قوة لأن جل وجودهم على رأس الجيش والحكومة والأعمال التجارية والإعلام وممتدين بشكل مؤثر في كل جوانب الحياة التركية ولقد كان توفيق روستو صديقا مقربا ومستشارا لأتاتورك وشغل منصب وزير الخارجية التركي عام ١٩٢٥ م .
و ك بداية لما يسمى الشرق الأوسط العظيم أمر أتاتورك بالتخلي عن أسماء كل ما هو مقدس أو رمزي من مسيحي أو مسلم أو عربي تم مسح اسم أول إمبراطور مسيحي من روما وتغيير اسم مدينة القسطنطينية إلى استنبول لمحو تاريخ الصراع الآريسي النيقي من تاريخ المسيحية
وقد كان اسم كمال أتاتورك هذا يدل على أنه من سلالة الحاخام زيفي وألغى استخدام الحروف العربية في البلاد وفرض الحروف الأبجدية الغربية ودفع بقوة إلى التكتم وسرية المعلومات التي تتعلق بالدولة الحديثة(دولة الدونمة ) وكل ما يتعلق بجذوره اليهودية ولكن هذه المعلومات ظهرت في الكثير من الكتب خارج تركيا عام ١٩٧٣ م نشر الحاخام يواكيم برينز كتابه اليهود السريين وسمى أتاتورك في هذا الكتاب بوزير المالية في تركيا وأشار أنه من يهود الدولمة الملتزمين وأن معظم أعضاء مجلس الوزراء الثوري تصلي لله و ولاؤها الحقيقي لسبتاي زيفي مسيح سميرنا ونشرت نيويورك صن عام ١٩٩٤م أن أتاتورك كان يتلو التلاوة اليهودية(شيما اسرائيل ) وإن أتاتورك كان يخجل من خلفيته اليهودية لأنه يعتبر إظهارها انتحارا سياسيا والدولة العلمانية التركية ساعدته في إخفاء حتى مذكراته الشخصية ونواياه ومقاصده التي ظلت سرا من أسرار هذه الدولة حتى انتهاء الحاجة إليها بعد فوز الثورة المضادة(في الظاهر) الإسلامية اليوم في تركيا ومن دون التعرض لها كما قال هالكين بنفس الصحيفة عام 1994م أنه لا يخفى على أحد أن أردوغان من نفس المدرسة الدونموية وقد أتى بدور يخدم المرحلة
لقد دعم أتاتورك الصهيونيه في انشاء وطن قومي لليهود في فلسطين بعد الحرب العالمية الأولى.و هو من قام بافتعال هزيمة مفبركة مع البريطانيين ليتمم دخول اليهود مرحلة الاستيطان الاخطر …….
و قد أتى في كتاب للبروفسور Marc David عن سيطرة الدومنة على القيادة التركيه من الرئيس ونزولا….. فضلاً عن الدبلوماسيين البارزين وأن جزء كبير من النخبة العسكرية والثقافية والأكاديمية الأقتصادية في تركيا من الدونمة اليهود المنتحلين صفة المسلمين الثوريون الأتراك والعلمانيين, وأن العديد من المواقع المتقدمة في الدولة من هذه الجماعات
وكان الصهاينة دائما يترددون في وصف المذبحة التركية للأرمن من قبل الأتراك في عام 1915 بانها “ابادة جماعية”. والسبب وراء تحفظهم لم يكن زعزعة العلاقات العسكرية والدبلوماسية مع تركيا بل تم الكشف عن مزيد من الأدلة على أن الإبادة الجماعية للأرمن كانت عمل قيادة الدونمة حيث جزم المؤرخين: مثل أحمد رفيق في كتابة عام 1919 والذي شغل منصب ضابط استخبارات في الجيش العثماني أن هدف الأتراك تدمير الأرمن لآن معظمهم من المسيحيين وذلك في ظل اتجاه أتاتورك بطرد المسيحيين اليونانيين من المدن التركية وأنهم حاولوا ايضاً أرتكاب إبادة جماعية على نطاق أصغر مع الآشوريين. وأحد قادة سالونيكا محمد طلعت كان المسؤول عن تنفيذ عمليات الإبادة الجماعية للإرمن والآشوريين والذي كان معروف بأنه من ” مارقة العبرية في سالونيكا” والذي أغتيل في ألمانيا عام 1921 من قبل أحد الأرمن والذي فقد كامل أسرتة في عمليات الأبادة الجماعية . وقد قام الدونمة بهذه الأبادة الجماعيةو لا زالت مجازر الحاضر بخط ايادي اخطبوطهم
المراجع
سبتاي تسفى
تاريخ اليهود في الدولة العثمانية
سنابل الشام