…………………… وانتهى كلّ شيء”
………………….
قالتْ :
……….. أتُحِبّني حقّاً .؟
………….. وقدْ تملّكَ صوتَها الحَاني ..,
……………………………………… الذّهولُ
كي يَطمَئِنَ فؤاديَ الدّامي..,
……………… .. وتأخذني بِرأفَتِها الفصولُ .؟!
كي أنفضَ الوجعَ الدّفينَ بِمُهجَتي
………………. كي أُوقِفَ النّزفَ وَمَا ..,
………………… تَركتهُ في قلبي النّصولُ .؟!!
أتُحبّني حقّاً .؟!
… قالتْ : وجُنّ جنونُها..,
………. واستَرسَلتْ بِكلامِهَا وأغراها …,
………………………………… الفُضولُ .؟!
أُحبّكِ أي وربّي قُلتُها ..,
……………… وأقولُها وأُعيدُهَا ..,
………………… ولتَسمعِ الدّنيا ..,
………………………… وتكتبها الحقولُ .؟!
أوَتسألينَ مُتيّماً عَنْ حُبّهِ ..؟
…………… عنْ عشقِهِ .., عَنْ وجدِهِ ..,
……………….. فَمَتى استشارتْ..,
………………………. لِكي تنمو الحقولُ .؟!
شِعر
مُهنّد ع صقّور