بقلم هشام هاشم الشريف
في نهاية عام 2011 زار المدعو خالد مشعل تركيا وتم ترتيب لقاء له مع (المعارضة السورية) وقاموا بتقديم تقريرهم له وانهم على اعتاب القصر الجمهوري وما هي الا ايام اواشهر وسيكون بمقدورهم اسقاط الدولة السورية وانهم يطلبون تعاون حماس معهم لان هذا سيكون له تأثير على مستقبل علاقة حماس مع (سورية الجديدة ) التي يمثلون.
فراق لخالد مشعل هذا الكلام وجذبته اخوانيته للتعاون معهم واعطاهم رسالة تكلف المسؤول العسكري لحماس في سورية المناضل كمال حسين غناجة بالتعاون معهم ومساعدتهم وفعلا تم نقل الرسالة الى السيد غناجة في ضاحية قدسيا وتم تسليم الرسالة ولم يجب عليهم غناجة لا بالنفي ولا بالقبول وما كان منه الا ان التقى مع قيادة حزب الله في سورية واطلعهم على فحوى الرسالة فطلبت منه قيادة حزب الله في سورية الرد عليهم بالايجاب وطلبت منه تزويدهم بالمعلومات التي تريد قيادة حزب الله تزودهم بها كمعلومات مضللة لتستدرجهم لمعارك وكمائن تنسقها مع الجيش العربي السوري وفعلا هذا ما حصل فكان المناضل غناجة ينقل رسائل حزب الله اليهم عن معلومات عن معسكرات للمقاومة والوقت الافضل لمهاجمتها ويكمن لهم حزب الله والجيش العربي السوري ويقضوا عليهم وتكرر ذلك عدة مرات وشكت (المعارضة السورية ) في معلومات غناجة وقررت اغتياله وفعلا داهموا معقله واغتالوه في قدسيا في شهر 6 من العام 2012.
ومباشرة اعلنت حماس في بيان اغتياله من قبل الدولة السورية.
حينها استدعت قيادة حزب الله ممثل حماس في لبنان وهددته ان لم تقم حماس خلال 24 ساعة بنفي ضلوع الدولة السورية في مقتل غناجة فانها ستنشر شريط فيديو اعترافات كمال غناجة ورسالة تكليفه من خالد مشعل عبر الفضائيات وبالفعل قامت حماس حينها بنفي ضلوع الدولة السورية في اغتيال هذا البطل.
لسان حالنا يقول حماس ليست على قلب رجل واحد وفيها من الماضلين والمدافعين عن سورية كثير من القادة والمقاومين