تحت هذا الشعار عقدت هيئة المبادرات الاهلية للمصالحات الوطنية مؤتمرها في اللاذقيه بحضور رسمي وشعبي وحزبي وومثلي عن المقاومة الوطنية لتحرير اللواء وديني دائرة الأوقاف في اللاذقيه وعدد من الضيوف من خارج المحافظة
بدأ المؤتمر بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والنشيد الوطني الجمهورية العربية السورية
بعد ذلك تحدث الدكتور الشيخ جابر عيسى عن مفهوم المصالحة الوطنية والانجازات التي يمكن تحقيقها مستقبلا وأشار إلى فرج كبير في ملف المخطوفين الذين خطفوا بين ادلب وريف حلب والبالغ عددهم اثنا عشرة ألف مخطوف وكيفية تعامل الحكومة في فرز الاسماء حسب طبيعة تعامل العصابات المسلحه بالتبادل من مال أو تبادل سجناء لها ..وأكد أن اللجنة هيئة مستقلة تتمتع بصلاحيات واسعة وحماية أمنية في جميع مفترق الطرق وأشار إلى أهمية الحوار الوطني الوطني وكيفية الإرتقاء به مما يساهم في صنع انجازات تضاف إلى انجازات جيشنا الباسل وقواته الرديفة ونعمل وفق توجيهات وكلمات سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد من ثم تحدث الاستاذ ابراهيم ابراهيم الدويري مسؤول المصالحة عن ريف اللاذقية مستعرضا ما تم تنفيذه في الفترة المنصرمة والتي اوجزها بعدة نقاط منها :
1- المساهمة مع لبجهات المختصة لحل مختلف المشاكل التي تعرضت لها من سرقات واعتداءات وغيرها
2- جدولة أسماء المخطوفين والبالغ عددهم \700\ نخطوف من مجال عمله ورفعها اصولا للجهات صاحبة العلاقة
3- تسوية أوضاع بعض الفارين من الخدمة الإلزامية والحاقهم بصفوف قوات الدفاع المحلي
4- تسهيل عودة المهجرين الى مناطق بعد تحريرها
5- زيارات ميدانية لبعض مواقع الجيش والقوات المسلحة إضافة الى زيارات لذوي الشهداء والمخطوفين
كما تحدث تناول الاستاذ جعفر يوسف رئيس لجنة المدينه عن موضوع اللحمة الوطنية المثلى في حماية النسيج الداخلي للوطن .
وقد طرح مجموعة من الحاضرين عددا من التساؤولات حول أوضاع الذين ما زالوا مختطفين عند المجموعات الإرهابية وحول ما تم خرقه من عهود من قبل من تمت تسوية أوضاعهم وحل صلاحيات وجغرافية انتشار لجان المصالحة ورؤيتها المستقبلية موضحا ان الخلل بموضوع المصالحات يقع على عاتق الجهات الإرهابية
وقد أجاب الدكتور جابر عيسى على كافة الطروحات والمداخلات شاكرا في نهاية المؤتمر كل من حضر او ساهم في إقامة وانجاح المؤتمر
نفحات القلم – منيرة احمد