في علم الأنساب الجيني ..إسرار وحقائق تنسف مزاعم الصهيونية هكذا شاهدت باهتمام حوار الإعلامي الصديق المبدع خالد الرشد مع مؤسس علم جينالوجيا الحمض النووي البروفسور أناتولي كليوسوف على قناة روسيا اليوم ، إلا أن نتائج الأبحاث كانت مذهلة ، لكنها تطرح أسئلة كثيرة وهذا طبيعي لان ما يعرفه الإنسان مازال محدود لكن هذا العلم قد يكون يعطي المفتاح لفتح أبواب جديدة ومعرفة مذهلة …ويمكن تلخيص بعض النقاط الرئيسة والتساؤلات …
إذا حسب هذا العلم فإن ..الدين عامل تفريق ، وإدعاء الصهيونية بصفاء العرق هو مجموعة من الأساطير والعلم يقول عكس ذلك ، في المقابل العرب من المغرب إلى العراق ينتمون إلى سلف واحد وأصل العرب من العراق وليس من الجزيرة العربية ، ومعظم اليهود الذين تم توطينهم في فلسطين هم من مجموعات عرقية مختلفة ولا وجود لعرق يهودي صاف ، والنسب وفقا لهذا العلم يحدده الرجل وليست المرأة .
من جهة أخرى ومن خلال هذا العلم نرى أن عمر الإنسان على الأرض قد يتجاوز 200 إلف سنة ، وإن صحت الأبحاث فإن الموطن الأول للبشرية هو في أفريقيا ، ومن هناك بدأت الهجرات و،الجنة هي حالة كانت توفر فيها الطبيعة كل شيء ونمت الحاجة للتفكير ،لسبب ما حيث حدثت كارثة طبيعية فأصبح من نجا يفكر في الاستمرار و بدأت قشرة الدماغ تتطور وبدأ الإنسان العاقل يظهر ،أي حدثت طفرات متعددة |..
ألأسئلة التي تطرح نفسها :
– هي كيف يمكن لنا أن نعتبر تلك الحالة جنة حقيقية ؟ ماذا عن الكائنات الأخرى والحيوانات المفترسة التي تشكل خطرا على الجنس البشرى ؟
– هل يمكن الاكتفاء بعلم الأنساب الجني للإنسان او أن المعرفة تتطلب معرفة الأنساب لكائنات هذه البيئة ؟
– بما أن علم الأنساب يعتمد على ال DNA وان العلم يعتبر أن DNA قديم قدم الاكتشافات المذكورة فهذا يعني أن نظرية داروين غير صحيحة ..
– والسؤال الأكثر تعقيدا ؟ هل يمكن البحث عن ما هو أعمق عن كيفية تشكل DNA ؟ وإن كانت هذه الصيغة قديمة قدم الإنسان فيعنى ذلك أن قصة الخلق هي الاستنتاج …
صحيح لا يمكن الإجابة عن كل الأسئلة ولكن في النهاية لا توجد أعراق صافية بالكامل والكل ظل أو نظير ؟ وهذه يعني أن التقسيم والتباعد والشعوب والقبائل هو شيء محدث ، والسبب الأساسي هو الدين الذي هو عامل تقسيم حسب هذا العلم …
وهكذا عند الحديث عن الإعلام المحترف علينا أن نتعلم كيف نقدم معرفة وحجج علمية حتى لدحض ما يروجه الغرب والصهيونية، وما قدمته RT مذهل ، نتمنى أن يرتقي إعلامنا إلى المستوى المطلوب ، الإعلام ليس لعبة وإنما مسؤولية …الإعلام يحتاج إلى رؤية وخبرة وهوية …وعندها نضمن وصول الرسالة