نفحات القلم _ محمد الدواليبي
أصدر الفنان مصطفى كامل عدة قرارات صادمة بأول يوم يمارس فيه مهامه كنقيب للمهن الموسيقية في مصر، حيث طلب استدعاء النقيب السابق هاني شاكر لمعرفة موقف ملفات النقابة المفتوحة، كما طلب استدعاء عضو المجلس نادية مصطفى، وأحال سكرتير مجلس الإدارة والمستشار القانوني للتحقيق في تهم فساد قال أنه يملك دلائل وقرائن على وجودها، وقام كامل بتجميد عضوية كل مطربي المهرجانات لحين عقد اجتماع مع نجوم الفن والثقافة للبحث في الحل الأمثل للتعامل مع هذه الظاهرة.
القرارات الصادمة تم إعلانها في أول مؤتمر صحفي يعقده داخل مقر النقابة، وبدأت بقرار إيجابي لصالح أعضاء النقابة يقضي بزيادة معاشات أعضاء نقابة المهن الموسيقية، بنسبة 10٪ بداية من الأول من شباط، مع زيادة بدلات العلاج والأمراض المزمنة والعمليات الجراحية الخطرة.
كما أعلن الفنان القدير تجميد عضوية المايسترو أحمد رمضان، سكرتير عام نقابة الموسيقية وعضو مجلس الإدارة، وإحالته للتحقيق في تهم الفساد الموجهة له، كما تم تجميد عضوية زوجته وإحالتها للتحقيق في تهم الفساد الموجهة لها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، وتقرر إيقاف سعد المتولي المستشار القانوني لنقابة المهن الموسيقية، وإحالته للتحقيق لما بدر منه وتهم الفساد الموجهة له.
وقالت الفنانة نادية مصطفى في تصريحات صحفية إنها هي من طلبت من الفنان مصطفى كامل فتح باب التحقيق في ملف الإسكان ومعرفة ما توصل له المجلس خلال الفترة الماضية.
وفيما يخص نجوم المهرجانات الذين ساندوا مصطفى كامل في الانتخابات، تقرر وقف عضويتهم جميعاً بشكل مؤقت، لحين التحقيق فيما حدث من حوار في منح بعضهم العضوية، وفتح تحقيقات في كل التهم الموجهة للمجلس بخصوص إعطاء هذه العضويات بطريقة غير قانونية.
كما تقرر عقد اجتماع موسع مع رموز الفن والثقافة والمجتمع، لمناقشة ظاهرة المهرجانات ووضع حلول عملية لكيفية تعامل النقابة مع مطربيها.