توفي الشاعر والمترجم السوداني عبد الله شابو يوم الأحد 30 أكتوبر 2022 عن عمر 84 عاماً، بعد معاناة مع المرض.
وهو شاعر وكاتب سوداني. يُعتبر أحد أبرز رموز الحركة الأدبية والثقافية في بلاده. لُقب بـ«ريحانة الشعر السُّوداني».
ولد عبدالله إبراهيم موسى شابو في 22 يونيو عام 1938 في مدينة الكوة بولاية النيل الأبيض. درس شابو الأولية بمسقط رأسه ثم التحق بمدرسة كوستي الأهلية الوسطى ومن الكلية المهنية التي تخرج فيها مهندساً في هندسة التبريد.
ويُعد الشاعر عبدالله شابو احد أبرز مؤسسي تجمع الكُّتاب والفنانين التقدميين (أبادماك) عام 1968.م برفقة عدد من المبدعين من الشعراء والتشكيلين والمغنين والمسرحيين بينهم :
الفيتوري وخالد المبارك وطلحة الشفيع وعلي وراق وعبدالله جلاب وآخرين حيث تزامن ذلك مع تأسيس مدرسة الغابة والصحراء التي يعد الشاعر محمد المكي ابراهيم أبرز روداها والذي تربطه علاقة وطيدة مع الراحل عبدالله شابو.
تعلم اللغة الإسبانية بشكل مبكر وشخصي إضافة للإنكليزية وله مجموعة ترجمات عنهما .
من مؤلفاته
ديوان: «حاطب ليل».
ديوان: «أغنية لإنسان القرن الحادي والعشرين».
ديوان: «أزمنة الشاعر الثلاثة».
وله ترجمات مهمة لعدد من كبار الشعراء الاسبان منهم لوركا وبابلو نيرودا ورريتشارد برايد وآخرين.
نال عبد الله شابو جائزة الطيب صالح العالمية كشخصية العام 2015م.
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )