حين خانت أناملها الرّقيقة بياض الورق !
فـقد خطّت الفصل الثّاني بـالحبر الهنديّ…
دراما بوليوود؛
كانت تغيّر سيناريوهات حياتها !
في كلّ موسم،
كـطيور الرّوايات المهاجرة…
فـحين تفقد الحنان تتقوقعُ داخل نصّ !
لـترسم قفصًا تراجيديًّا جديدًا…
تحيك من الكلمات؛
درعًا واقيًا للخيبات حول أيسر صدرها…
ولـتعيش تحت سقف الأُمنيات !
تصنع مطرًا اصطناعيًا من العواطف؛
لحديقة مشاعرها الجرداء !
لـتنبُت منها القصص الرّومانسية الموسميّة.
أحمد نجم الدين / العراق