لن تخيفني سهام سددت
على القلب نصالها
شامخة أبقى على الثواني
أداعب عقاربها …
سأغادر يوما”؛
وأفارق
لأعود نجمة” تنير
المفارق
ترمي النور على كل
من سار وجد
وبالجد بنى للأخلاق
بعد الليالي مفترقا”
ودار لنا بنيناها
تماهينا معها ..
صلب الصخر
رفعناها
هبوب الريح لن يدغدغها
ولا خوان حرك
مفاصلها …
أعاصير الظلم ردتها
سواقيها
جبال العز أوتاد رواسيها
وياطر مد على الدنيا
حبال العز؛
شموخ بالنص
كللها
ضم البحر بشوق
روابيها
تلك الدار حماها الله؛
وميزها ..
والشامخات
الخضر عمائم
من الجنان
ملفاها …
فوق العلا نقش
من الله
كالشمس اسمها
أبد الدهر
إشراقا” .
١٦ / ١١ / ٢٠٢٢م
عشتااار سوريااا
بقلمي د/ نوال علي حمود