ملف جنود الرب:
ظاهرة جنود الرب تعكس هوية مشغليها ومموليها ومسلحيها ورقعة انتشارها التي تختلق الذرائع بحثاً عن فتيل المشكل.
يدعون أنهم يتبعون تعاليم السيد المسيح : فهل السيد المسيح الذي كان رسول محبة وسلام يقبل بهذا النموذج الذي يرفض الآخر بهذا الشكل؟.
هذه الجماعات المنضوية تحت مسمى شركة أمنية بلغ حجم تمويلها حتى نص مليون دولار في زمن الضائقة المالية.
تتلقى جماعة جنود الرب تدريبات عسكرية وأمنية ودروس تعبوية بإشراف القوات اللبنانية.
سمعنا النائب أنطوان حبشي منذ أيام يتهم أحد العمامات الدينية الشريفة ( الشيخ صادق النابلسي) أنه يحلل القتل
وأنا أقول له يا سعادة النائب انت أكثر الناس معرفة أن حزب الله حريص على التعايش والوحدة والأحرص على نزع فتيل الفتنة التي تعمل انت وبعض المتمولين لنشرها كما تفعل في دير الأحمر، لماذا تعملون على تجنيد بعض الشباب في دير الأحمر وتسليحهم؟ بوجه من تفعلون ذلك؟.
كل البلدات المحيطة بكم من ال زعيتر وال جعفر وال شريف وال شمص يحتضون هذا العيش المشترك… لماذا ترقصون على جماجم الفتن؟.
هناك انتشار ملحوظ لجنود الرب في الأشرفية وجبيل الدكوانة وزحلة ودير الأحمر وان لم يكن هذا الانتشار بحجم الأشرفية.
لماذا لم تظهر هذه الجماعات في زمن داعش وتهديداتها إلا إذا كان رهان جعجع على انتصار الجماعات التكفيرية في سورية مع “مسكة شوارب”.