أميمة إبراهيم إبراهيم
في باب توما ثمّة قصيدةٌ تنزُّ الزيتَ المقدسَ
تمسحُ به جباهَ المتعبينَ
العاشقينَ
الممعنينَ في الحياة.
في مقهى النوفرة
وعلى طاولةٍ سكرى بالجمالِ
كأسُ شايٍ تحنّ للمسةِ عاشقٍ
تنسجُ من بخارِ شهقاتها
قبعاتِ ملكاتٍ واميرات.
في الشّارعِ الطّويلِ
انعطافةُ لونٍ
تشتهي شغفَ الحبيبِ إلى الحبيب.