العراق رسميا وشعبيا يعيش معاناة السوريين
العراقيون مازالوا يتابعون تقديم العون لسورية
كلهم اخوة
وهم أكثر من أخوة لم تستطع الجغرافيا تفرقتنا .. بل تداخلت وشكل مشتركا بريا مائيا روحيا .
هم الأخوة الأقرب … ( كما نقول في العامية شلفة حجر بيناتنا )
لم بنبض قلب في سورية إلا نبض معه نبض عراقي ..
إن تحدثنا عم حجم المشاركة والدعم سنكون مقصرين لعدم قدرتنا لإحصاء ما قدموه رسميا وشعبيا , حيث كان سباقا لا يعرفه إلا النشامى أبناء الجذر النقي والحس الإنساني
قوافل وقوافل لم تتوقف منذ اليوم الأول لكارثة الزلزال الذي ضرب بعض المدن السورية .
لم نستطع تقديم رقم دقيق لكثرة ما أدخله العراقيون من مساعدات وما زالوا حتى تاريخ كتابة المادة يعملون لجمع المعونات بمختلف أنواعها والسير بها نحو أخوتهم .
فرق الإنقاذ تابعت التوافد بتوجيهات من السيد رئيس الوزراء العراقي وطائرات القوى الجوية لنقل المساعدات
العمل التطوعي كان وما زال بتوجيهات رسمية وبمبادرات شعبية
وما زلنا نتلقى الكثير من الاتصال لمعرفة احتياجات السوريين المتضررين ليتم التنسيق مع الجهات الرسمية لتوصيل المساعدات