#تطبيقات_مساعدة وليست #بديلة
أحد الزملاء الصحفيين اتصل بي معرباً عن تشاؤمه بعد ظهور #تطبيقات_الذكاء_الاصطناعي التي ستأخذ دور #الصحفي في كتابة المقالات وتحتل مكانه في تنفيذ المهام التي اعتاد على القيام بها.
أخبرت صديقي أننا نفهم الأمور بطريقة تصادمية مع المتغيرات وخاصة تلك التي تحمل إلينا مايطور مهماتنا، ويرتقي بمستوى أدائنا المهني.
لايمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي أن تحل محل الصحفي، إلا إذا تقوقع في أطر محددة تمنعه من #الإبداع و #المسؤولية_الإنسانية_والشغف، فما يملكه الصحفي بشكل عام لايمكن لأي تقنية أن تملكه.
ماتنتجه تطبيقات #Chat_GPT أو #Bard وغيرها يشبه تماماً ماينتجه معمل من قطع أو بضاعة تتطابق في مكوناتها مهما حاولت التميز.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي وجدت كي تكون مساعداً للصحفي كي يرتقي وليست بديلاً عنه.
الصحفي الذي يمكنه الاستفادة من هذه التطبيقات سيصبح قادراً على مضاعفة إنتاجه وتطويره وعلى اعتماد الدقة والسرعة وقدرة الإقناع وغير ذلك الكثير.
لكن الصحفي الذي يتجاهل وجود هذه التطبيقات سيتخلف عن الركب ويعيش في دوامة التقليد والجمود.