ضلّ في نَيْســمِ الحيــاةِ فؤادي
وكبا بيْ على الطريقِ جوادي
وتوشحتُ بالأمـــــاني سلاحاً
وجعلتُ السـراب فيها عَتادي
وتقدمتُ والعــــــــــدوُّ مكينٌ
هو نفسي وغيُّــــها وعِنــادي
خيلُهُ في النزالِ أعلى صهيلاً
أتراني مطـــــــاولاً بالجَــلادِ
كلما لابَ في الضلوعِ اشتياقٌ
أسمعُ النبضَ بالرجــاءِ ينادي
للتباريحِ فــي فــــــؤاديَ دَيْنٌ
صائحاً يامَديــــنُ آنَ سَــدادي
وإذا بالحروفِ تبـــكي التياعاً
نادبــــاتٌ أعلنَّ فــــيَّ حِدادي
ويَراعي جَفــــا الأناملَ خوفاً
وتجافى عن الطـروسِ مدادي
كلما خِلتني وصـلتُ المرامي
صاح قلبي كذبت ليسَ مرادي
خُدَّجٌ فـــــي تيقّظـــي أمنياتي
والنضيجات من بنـاتِ رُقادي
وطيور الأيام في الصحو بومٌ
ناعباتٌ على بقـــــايا رمادي
أيها البومُ خُــذ نعيبكَ وامضِ
علني أستطيــــعُ دَفـعَ سُهادي
فإذا داعـبَ النعــــاسُ جفوني
صرنَ في عالم المنامِ شوادي
رائحاتٌ على المحجّاتِ مثلي
وإذا أينعَ الســــرابُ غوادي
وأراهنّ في نهـــــاري أسوداً
وبحلمي فلَــــــــــــذّةَ الأكبادِ
هنّ مثلُ الضبابِ ساعةَ أهفو
فإذا ما أشـــحتُ عُدنَ بوادي
وحثثتُ الخطى إليهنّ أسعى
فإذا هُنَّ غُــرّثٌ أو صوادي
كم دحوتُ الفؤادَ جسراً إليها
ومددتُ العيــون قبل الأيادي
غير أني أعــودُ دون اجتناءٍ
لا عناقيدَ في سِــلال ودادي
وبحاري تموجُ شــوقاً ولكن
لا يلوحُ الشراع من سندبادي
ضلّ في نَيْســمِ الحيــاةِ فؤادي
وكبا بيْ على الطريقِ جوادي
وتوشحتُ بالأمـــــاني سلاحاً
وجعلتُ السـراب فيها عَتادي
وتقدمتُ والعــــــــــدوُّ مكينٌ
هو نفسي وغيُّــــها وعِنــادي
خيلُهُ في النزالِ أعلى صهيلاً
أتراني مطـــــــاولاً بالجَــلادِ
كلما لابَ في الضلوعِ اشتياقٌ
أسمعُ النبضَ بالرجــاءِ ينادي
للتباريحِ فــي فــــــؤاديَ دَيْنٌ
صائحاً يامَديــــنُ آنَ سَــدادي
وإذا بالحروفِ تبـــكي التياعاً
نادبــــاتٌ أعلنَّ فــــيَّ حِدادي
ويَراعي جَفــــا الأناملَ خوفاً
وتجافى عن الطـروسِ مدادي
كلما خِلتني وصـلتُ المرامي
صاح قلبي كذبت ليسَ مرادي
خُدَّجٌ فـــــي تيقّظـــي أمنياتي
والنضيجات من بنـاتِ رُقادي
وطيور الأيام في الصحو بومٌ
ناعباتٌ على بقـــــايا رمادي
أيها البومُ خُــذ نعيبكَ وامضِ
علني أستطيــــعُ دَفـعَ سُهادي
فإذا داعـبَ النعــــاسُ جفوني
صرنَ في عالم المنامِ شوادي
رائحاتٌ على المحجّاتِ مثلي
وإذا أينعَ الســــرابُ غوادي
وأراهنّ في نهـــــاري أسوداً
وبحلمي فلَــــــــــــذّةَ الأكبادِ
هنّ مثلُ الضبابِ ساعةَ أهفو
فإذا ما أشـــحتُ عُدنَ بوادي
وحثثتُ الخطى إليهنّ أسعى
فإذا هُنَّ غُــرّثٌ أو صوادي
كم دحوتُ الفؤادَ جسراً إليها
ومددتُ العيــون قبل الأيادي
غير أني أعــودُ دون اجتناءٍ
لا عناقيدَ في سِــلال ودادي
وبحاري تموجُ شــوقاً ولكن
لا يلوحُ الشراع من سندبادي