أقامت جمعية العلوم الاقتصادية السورية فرع اللاذقية ..ندوة بعنوان
الكفاءات السورية بين الاستثمار والهجرة.في المركز الثقافي العربي باللاذقية
عن أهم ما طرح فيها :كتب مدير الندوة الدكتور سنان علي ديب :
الاستثمار بالانسان هو اسمى استثمار وتمويل بالتالي تكاليف التعليم والصحة والبناء الفوقي ستعود بأرباح تنموية.
ولكن الأهم الاستغلال الصحيح للطاقة البشرية عبر التعيين بالمكان المناسب وفق معايير الكفاءة والنزاهة التاريخية.
ومثلما انطلقت من سورية الحضارات فإن الكفاءات السورية اليوم جسر النمو والتنمية العالمي.
لا نتكلم بعد الحرب القذرة والتي من اهدافها سلب العقول والكفاءات و تفريغ البلد من الطاقات الشابة قتل.تصفية.تهجير.
وإنما قبلها العقل السوري بناء متجدد مناور منفتح.
و ورغما من نجاح الغرب جزئيا وكان سوء استثمار البشر مساعد و نقص تنشئتهم وتهيئتهم ولكن سورية ولادة وما زالت تمتلك فوائض الكفاءات ولكن العقلية لم تتغيير.
مهما بلغت التحويلاتالمالية للكفاءات فالخسارة لنا اكبر من تكاليف التنشئة وفقدان التنمية لكوادر بناءة.
أهم أسباب التهجير ….التهميش ….والفساد و…التعيينات لاعتبارات غير مناسبة… وقد كانت من اسباب الترهل الاداري والفوضى الاخلاقية القيمية.
اليوم النصر العسكري شارف على التحرير الكامل يبقى الاهم والاصعب البناء والاعمار ونحن بحاجة لكل الطاقات والاصلاح الاداري هو المنطلق…
بانتظار إصلاح بأسلوب الصدمة يستثمر الطاقات والكفاءات و يعيد العقول..القيامة السورية بحاجة لعقل وقوة وقانون و إرادة مستندة للنوايا الصادقة وسيكون.