في حوار مع أحد الزملاء الصحفيين، وهو ينتمي إلى #حراس_البوابة، والتفكير داخل الصندوق، دافع بشدة عن الصحافة التقليدية كعمل يدوي، يكتسب قيمته من #الخصوصية_الإنسانية، والتدخل البشري في صياغة كل التفاصيل، ورأى أن كل ما هو جديد في مجال العمل الصحفي، يتخلى عن القيمة الصحفية الحقيقية.
لم أعارض زميلي في جزء مما قاله، فلا يمكن لأحد أن ينكر أن اعتماد الصحافة التقليدية على الإنتاج اليدوي والتقليدي، يجعلها تتمتع بدقة وتفاصيل وتحليلات مفصلة، لكنها تستغرق وقتاً طويلاً في الإنتاج، إضافة إلى كلفتها عالية.
في المقابل علينا ألا نتجاهل أن الصحافة الخوارزمية، تعتمد على التقنيات الحديثة مثل #الذكاء_الاصطناعي و #تعلم_الآلة و #تحليل_البيانات، مما يجعل إنتاجها تلقائياً وسريعاً وبتكلفة أقل، هذا إضافة إلى أنها تتميز بتغطية شاملة وتفاعلية عالية.
لكني لا أنكر، أن الصحافة الخوارزمية تفتقر إلى الرؤية الواسعة والتحليل العميق، وهي تعاني من التأثير المحدود في تقديم الرؤى الشخصية والآراء الفردية. كما أنها تفتقر إلى الإنسانية واللمسة الإنسانية التي تضفي قيمة إضافية على المحتوى الصحفي.
في الصورة جدول مقارنة بتوقيع #Chat_GPT