منصة الحوار السوري..السوري..اللاذقية…
شمس سوريتنا دائمة السطوع ولو حل ظلام مؤقت فسورية بلد النور والمتنورين .سورية ولادة الأبطال فمن يوسف العظمة والذي أبى أن يدنس الاحتلال أراضينا من دون مواجهة او مقاومة لسلطان باشا الأطرش زعيم الثورة السورية ولا ننسى الشيخ الجليل صالح العلي و حسن الخراط وأبراهيم هنانو وغيرهم ولا ننسى عز الدين القسام والذي سطر بطولة ساحلية سورية لمواجهة الصهاينة بقلسطيننا و الشهيد جول جمال الذي واجه العدوان الثلاثي في مصر العروبة و إن أرددنا ان نعد ما قدمته سورية العروبة من دم طاهر لمنع تدنيس هذه الامة فلن تتسع كتب ولا مجلدات وجنوب لبنان يذكر شهدائنا و شهيداتنا والقضية الفلسطينية لا تنسى الدم الذي يغذي شرايين الوجود واستمرار النضال و الغزو الداعشي الارهابي المعولم تقهقر بعطر تضحيات ابناء جيشنا وليكون بطل السلم والحرب و المصالحة والسلام وسيكون عنوان الحل السوري الجامع الموحد.كيف لا و اثبت تمرسه و عقائديته و إيمانه ليصدق القول لا عروبة من دون سورية. يأتي يوم الجلاء و مازالنا في مواجهة نوايا الاعداء من الخارج وادواتهم الداخلية والتي تراهن على استغلال ظروف الكورونا الصعبة والتي عجزت كبرى الدول عن التصدي له بينما تناغمت الجهود السورية و بمساعدة ربانية لتجاوزه و مواجهته ضمن إمكانيات محدودة من وراء عقوبات و حصار ظالم ارهابي.و ليستمر اللامنتمين من حيتان الاحتكار و صغار النفوس في اللعب بالأسعار و سعر الصرف لتقويض همة وإرادة السوري جيشا وشعبا نحو الجلاء الجديد الاصعب لكثرة المتكالبين المتآمرين و ادواتهم الداعشيةولن ينجحوا..
الجلاء الاكبر قادم بما يحقق الالفة والمحبة و يعيد الوحدة واللحمة بما يريده السوريون و بسورية وبما يكرس دولة المواطنة والقانون.
و سينظف بلدنا من كل دواعش الداخل والخارج ممن تاجر بلقمة العيش و استهان بدماء شهدائنا.
الخلاص قريب و قيامة سورية العروبة مهد الديانات قادمة.
تحية للمؤسسة العسكرية عنوان المواجهة والوحدة والخلاص.
تحية للشعب العربي السوري الصامد.
كل جلاء و سوريتنا قلب العروبة بخير وامان وسلام.
منصة الحوار السوري.. السوري..اللاذقية..
١٧..٤….٢٠٢٠