عذرا” فلسطين يجب ان نقول ما يحصل فنحن أصحاب قضية تساوي وجودنا، ونحن نحمل رسالة الدفاع عنك وعن شعبك الجبار الذي يواجه هذا الإحتلال ويسطر اروع الإنتصارات بأقل الأمكانيات في مواجهة أكبر ترسانة عسكرية متطورة، ولكن شباب فلسطين يملكون ما هو أهم من هذه القوة العسكرية وهو الحق والإرادة في تحرير أرضهم، وكل مواطن شريف لا يستطيع إلا أن يكون مع فلسطين وشعبها.
ولكن ما يحصل في لبنان من خلافات داخلية بين الفلسطينيين هو معيب بحق قضيتهم ووطنهم وهو خيانة لدماء الشهداء الذين سقطوا في مواجهة المحتل
ولماذا تقبلون أن تكونوا قتلى فيما بينكم ولا تكونوا شهداء لأجل فلسطين؟
ما يحصل في مخيم عين الحلوة هو مرفوض ومستنكر وتعريض سلامة المواطنين للخطر هو إجرام لا يختلف عما تقوم به إسرائيل عندما تقصف المدنيين
ومَن يدعوا لتدمير المساجد لا يختلف عن الذي حرق المصحف في السويد فأنتم بالتأكيد لستم فلسطينيين ولا تعلمون شيئا” من القضية الفلسطينية وإلا لما كنتم قتلتم بعضكم بينما أخوتكم يواجهون العدو ويستشهدون؟
ما يحصل هو أنتهاك لسيادة لبنان وتعريض المواطنين للخطر ومساس بالجيش اللبناني الذي يقف على مداخل المخيم لحمايته وهذا الامر أيضا” يشكل خطرا” كبيرا” بحال تعرض الجيش لأي أعتداء وبالتالي سوف يأخذ الأمور إلى مكان أخر لن يكون سهلا” ولن يقبل به أحد
أيها العقلاء في مخيم عين الحلوة أيها الأخوة الفلسطينيين أعقلوا وجنبوا بعضكم الدم والدمار واعلموا أن قضيتكم هي فلسطين فالخلافات بينكم يحركها مَن يريد لكم التفرقة والمستفيد الوحيد إسرائيل
نضال عيسى