ستبــــــــــــــــقى صورة أمريكا وأوروبا عندنا: صورة، القتل، والتدمير، والتجويع، والتمزيق، للعراق، وليبيا، وسورية وغيرها.
لن تنــــــــــسى الشعوب العربية، ما فعلته الحكومات الأمريكية والأوروبية، من ويلات، في بلداننا عبر قرون؟؟
تكاد إفريقيا السمراء، أن تخرج من الاستعباد، الأمريكي الأوروبي، الذي دَمَّرَها وجوَّعها، واستعبدَ أبناءها.
المحامي محمد محسن
هل نجانب الصواب عندما نقول: أما آن لأمريكا وقطبها الأوربي، أن يقفا عن وحشيتهما؟ وهل نبتعد عن الحقيقة عندما نُذَكِرّْهُما: بأن تاريخهما المديد (وحضارتهما) ومنذ عام 1492 / م. تقوم: على القتل، والتدمير، والتجويع، وتمزيق البلدان، والسعي لتخلف الشعوب؟
وهل نبالغ إذا قلنا: أن كل دولار من ثروة الولايات المتحدة الأمريكية، وجميع الدول الأوروبية، جاءت من عرق، أو دم، إنسان من سكان القارة الأمريكية الأصليين، أو من دماء أو عرق عبد من إفريقيا، أو من مستعبدٍ من مستعمراتها في آسيا، أو من القارات الخمس؟
تعالوا لنسأل بايدن الرئيس الأمريكي، وجميع الرؤساء في أوروبا، كيف ستكون مواقف الشعوب العربية، وشعوب القارات الخمس، وبخاصة القارة الإفريقية السمراء.
منـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم؟؟؟
تعالوا لنسألهم؟ كيف ستكون مواقف الشعوب التي تخضع لحصاركم المديد تجاهكم؟ وعلى رأسها كوبا، وكوريا الشمالية، وإيران، وفنزويلا، وسورية، وسبعة عشر دولة أخرى، تخضع لعقوباتكم منذ عقود؟ وهناك أكثر من / 9765 / فرد وشركة تحت حصاركم. والذي أدى إلى تجويع الشعوب وتخلفها؟
ونعلمكم أن غالبية عقوباتكم لم تؤدي إلى النتيجة التي ابتغيتموها، لكنها تعزز عداءَ تلك الشعوب لكمْ، وتلعنكم، وتقوض مصالحكمْ، وتدفع تلك الشعوب دفعاً للتحالف ضدكمْ، مع القطب الذي يعاديكمْ.
لا تراهنوا على الأنظمة العميلة، التي نصبتموها، لتكون حارساً لمصالحكم بعد، لأنها سَتُجْتَثُّ، وبخاصة: الك*يان الاس*رائيلي، الذي بقي غريباً، وغربياً، ومعادياً ولم يدخل قيد أنملة، في مشاعر الشعوب العربية، رغم مرور قرن على زرعه في خاصرتنا، وعلى عونكم الدائم له.
ولا على العملاء، والجواسيس، المبثوثين في كل موقع، بل وفي كل العالم، لأنهم كانوا وسيلتكم لخلق الصراعات البينية، داخل المجتمع الواحد، او مع دول الجوار، طبعاً بناءً على أوامركم، وتزويدكم لهم بالسلاح، والمال، كالقاعدة، وداعش، ومنظمات (المجتمع المدني).
ستلعنكم كل هذه الشعوب، بعد أن يغرب زمن وصايتكم، وعند يقظتها ستطالبكم بالتعويض عما سببتموه لها، من استعبادٍ، ودمار، وقتل، وتشريدٍ، وتجهيل، وإفقارٍ حد العوز، وبخاصة شعوبنا العربية، التي نالها النصيب الأكبر من مآسيكم.
ويجب أن تعترفوا أنكم أنتم من دفعتم هذه الشعوب دفعاً لعدائكم، والالتحاق بالأقطاب التي تعاديكم، والتحالف معها: عسكرياً، وإقتصادياً، وسياسياً، لأنها تجد فيها ومعها خشبة الخلاص، التي قد تنقذها من ويلاتكم.
بدأت أفريقيا تغلق أبوابها في وجوهكم، لأنها القارة التي نالها الكثير من مآسيكم، ألم تسرقوا خيراتها، وتجوعوا شعوبها، ثم استعبدتم مهاجريها في الأعمال السوداء، وهكذا فعلتم مع شعوب آسيا، وأمريكا اللاتينية، أما بلداننا العربية التي نالها ما لا يمكن احتسابه، ستقاتلكم، وتلعنكم.