لقد دخلوا الكلية الحربية ليعملوا لأجل بلدهم ويفرضوا الأمن والأمان على أرض وطنهم ويلتحقوا بزملاء لهم سبقوهم للدفاع عنها بوجه مؤامرة بدأت منذ سنوات
كانوا ينتظرون هذا التخرج ليسيروا شامخين في مواجهة الأرهاب الذي دنس أرض سورية
ولكن أتى التخرج برتبة شهيد وما بدلو تبديلا
كانت الضربة الإرهابية
في الكلية الحربية في حمص على مستويين : الأول هو الخوف من هؤلاء الضباط الذين سيكتبون النصر لسورية بعد التخرج، سيما أن القسم أبى أن يتكلم بعليائهم وترجموا هذا القسم باللحظة التي كانوا ينتظرون تحرير سورية من براثن الإرهاب والثاني رسالة من أعداء الله أن يوجهوا رسالة دموية عن أستمرار هذه الأعمال بغطاء دولي بوجه سورية
لذا على الحكومة السورية الضرب بيد من حديد وأستئصال هذه الجماعات الإرهابية من الجذور وإبادتهم وعدم التهاون معهم
بعد أن أستشهدوا أمام أهاليهم وأقاربهم لذلك لا رحمة أمام هؤلاء المجرمين
أبى أن يستشهد دون أن يكمل فرحة تخرجهم معهم فامتزجت الشهادة بدماء الأطفال والأهل مع أبطال المدرسة الحربية
هؤلاء الأبطال الذين أستشهدوا قبل أن يستلموا سيف الحق على الدولة أهدائهم شهادة موت الإرهابيين الذين قاموا بهذه المجزرة الدموية يجب أن يتحاسبوا لأن المستفيد الأول منها هي اسرائيل وامريكا تكريما” لهم
أنها شهادة عز وفخر ،كان يجب تخرجكم برتبة ملازم وقد نلتم أعلى المراتب فأتى التخرج برتبة شهيد
بقلم نضال عيسى