بقلم ناجي أمهز
تحمل الهوية الإسرائيلية، تتحالف مع اسرائيل، تدفاع عن اسرائيل، تطبع مع اسرائيل، لا تشتم اسرائيل، يعني أنك مريض مختل عقلي، مجرم مهمتك بالحياة قتل البشر والإنسانية.
*ان جريمة العالم اليوم، هي وجود إسرائيل، هذا الكائن المريض.*
إن العالم اليوم الذي يشارك القتل وهو صامت لا يقل إجراما عما يقوم فيه المجرم الإسرائيلي،
إسرائيل لم تعد دولة أو حتى كيان يستحق البحث في الية الاعتراف به حتى من قبل اليهود أنفسهم، أن إسرائيل اليوم هي مجرد كائن مريض يعاني من أمراض وعقد نفسية خطيرة يشكل خطرا على العالم برمته.
لم يعد بالإمكان الحديث مع إسرائيل هذا الكائن المسخ ولا حتى البحث أصلا في الحلول معه، أنه عبارة عن آلة قتل.
هذا الكيان هو صورة كبيرة لقاتل متسلسل، يصطاد ضحيته بأساليب وطرق مختلفة، يجب القضاء على إسرائيل.
ليس الامة العربية والعالم الاسلامي والاحرار الشرفاء وحدهم مطلوب منهم القضاء على إسرائيل
بل كل أم وأب وشخص يحمل الصفات الإنسانية يجب عليه العمل لإنقاذ نفسه وعائلته من خلال القضاء على إسرائيل.
أكرر وأعيد، أصبح تعريف الجنسية الإسرائيلية هو الإجرام، والانحراف.
الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية ينظر إليه كمن يحمل بطاقة من مصحة عقلية دخل إليها بسبب هوسه بالقتل والتدمير والتنكيل بالبشرية.
أنت إسرائيلي، يعني أنت مجرم تقتل الأطفال والنساء وتغتصب الأرض، ومصاب بعقدة النرجسية أنك مخلوق فوق البشر.
أنت تحمل الهوية الإسرائيلية أول سؤال سوف يسال لك، كمْ طفلا قتلت في حياتك، هل ذبحت هؤلاء الاطفال بالسكين ام ضربتهم “بالبلطة” ام احرقتهم، هل حقيقة ان الاسرائيلي يقدم الطقوس بذبح اطفال يسرقهم من أي مكان يتواجد فيه.
نعم اليوم النظرة الى الاسرائيليين انهم دواعش بنسخة يهودية ولغة عبرية.
إسرائيل لا تنتبه أنه بسبب ما ترتكبه من جرائم حرب بوحشية غير مسبوقة، أصبح الجميع ودون استثناء ينظرون إليها على أنها جرثومة قتل.
نعم إسرائيل تحولت إلى جرثومة،
حتى هتلر بعد ثمانية عقود انتصر على اليهود، اليوم هناك من يبرر أفعال النازية ضد اليهود، وان اليهود ليسوا إلا فئة مريضة تنظر الى البشر جميع البشر على انهم حيوانات.