شاعر من سلمية .. إن نسيتموه أنتم فلن ننساه نحن ..!!
ولد الشاعر دحام فطوم في قرية الخريجة – قضاء سلمية في 4 أيار 1948 .
درس في مدرسة قريته حتى نال الإعدادية عام 1963 ثم حاز على الثانوية العامة الفرع الأدبي دراسة حرة عام 1986 .
عمل محاسباً في الرابطة الفلاحية بسلمية حتى تقاعده .
كتب الشعر في يفاعته ، وشارك بأمسيات في منابر متعددة ، كما شارك في عدد من دورات مهرجان الشعر في سلمية ( 2000 – 2005 – 2006 – 2015 – 2016 ) ولم يطبع أي عمل .
يكتب الشعر العمودي وبأغراض متعددة ، كتب لسلمية ورثى زوجته وبعض أصدقائه .. وله قصائد عديدة في المعاناة الإنسانية .
توفي في 7 نيسان 2017 بعد معاناة طويلة مع المرض
نتمنى من أهله جمع شعره ونشره في مجموعة للحفاظ عليه
ومن شعره نذكر مقطعاً من قصيدته ( محاكاة القدماء ) التي تخص مدينته سلمية :
أبلغ زهيراً أن سيفه مبرد………….إن حل أرضاً في سلمية يغمد
واركع فإن الشعر في محرابها…..رجع تخلخل من صداه المسجد
هذي سلمية ما نبت أسيافها………….والفجر فيها لا يراه الأرمد
والشعر نقع يا زهير لعلة……………….كأداء يوم كريهة تتخدد
نحن الرياح العاصفات خيولنا….كالموج ترغي في البحار وتزبد
ما عابنا الفقر الذميم وإنما………….للسيف حد عند شحذه يحمد
من قال شعرا دوننا متلعثم…………….ولسانه في عجمة يتردد
نشير فقط أن التأخر في الحديث عن الشاعر سببه تأخر وصول المعلومة إلينا
كل الشكر لابنة الشاعر السيدة ريم دحام فطوم التي زودتنا بالمعلومة
إعداد : محمد عزوز
من كتابي ( راحلون في الذاكرة ) الألف الثانية – قيد الإعداد