توفي أ الخميس 9نوفمبر 2023 الكاتب المصري عبده جبير عن عمر 75 سنة، وكان الكاتب عبده جبير تعرض لأزمة صحية قضى على أثرها ثمانية أشهر فى قصر العينى بعد انفجار فى المخ .
ويذكر أن عبده جبير واحد من أهم كتاب الرواية المصرية الجديدة، وأحد أهم كتاب جيله (جيل السبعينيات)، ذلك الجيل الذى حمل على عاتقه مع الجيل الذى سبقه (الستينيات) عبء الولادة الثالثة للرواية المصرية، فبعد جيل المؤسسين أو الرواد (كهيكل وطه وتوفيق) وجيل الموطنين (كنجيب ومحمد عبد الحليم عبد الله ويوسف إدريس وغيرهم)، جاء جيلا الستينيات والسبعينيات لتستوى الرواية على أيديهم على سوقها، رواية ناضجة، مواجهة، موجعة، تعتنى بالفلكلور دلالة وتأريخا، وتنحو كل مناحى التجريب والتجديد.
ولد عبده جبير عام 1948 بمدينة إسنا في محافظة الأقصر، لقى تعليمه الأولي في الأزهر؛ حيث درس اللغة العربية والتاريخ الإسلامي، ثم أكمل دراسة الأدب الإنجليزي، ليعمل بعدها بالكتابة والعمل الثقافي منذ 1969.
تعرف مبكرا على عبدالرحمن الأبنودي، وكان الأبنودي جاره بعدما انتقل جبير مع والده للعمل مدرسا أزهريا بقنا، وكان قد ألهمه هروب الأبنودي مع أمل دنقل من الصعيد للقاهرة ليهرب هو الآخر؛ حيث تعرف في القاهرة على العديد من الشعراء والكتاب، وبدأ رحلته الأدبية التي حقق خلالها نجاحات كبيرة.
قدم جبير العديد من الأعمال التى تنوعت ما بين القصة والرواية ومنها “فارس على حصان من خشب” 1978، “تحريك القلب”1981، “سبيل الشخص” 1982، “الوداع تاج من العشب” 1997، “مواعيد الذهاب إلى آخر الزمان” 2004، “رجل العواطف يمشى على الحافة” 2009.
وقد تم تكريم الكاتب جبير ، في شهر مايو الماضي 2023 من قبل ملتقى الشارقة الثقافي، بالمجلس الأعلى للثقافة،
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )