من صفحة المستشار : محمد أبوزيد
الاسم باللغة الانجليزية
Mikhail Naimy
الوظائف
شاعر
,
كاتب
تاريخ الميلاد
17 أكتوبر 1889
تاريخ الوفاة
28 فبراير 1988
الجنسية
أمريكية
,
لبنانية
مكان الولادة
لبنان
,
جبل صنين
البرج
الميزان
ميخائيل نعيمة :
ما لا تعرفه عن ميخائيل نعيمة
شاعر وكاتب وناقد لبناني، وواحد من أبرز قادة النهضة الفكرية والثقافية في المنطقة العربية.
السيرة الذاتية لـ ميخائيل نعيمة
ميخائيل نعيمة أديب وشاعر لبناني من أبرز شعراء المهجر الذين شكلوا الرابطة القلمية في نيويورك. يعد من أهم رواد المدرسة الأدبية الحديثة في القرن العشرين. عاش حياته بين الولايات المتحدة ولبنان.
تنوعت الكتابات التي قدمها بين المسرح والفلسفة والشعر والنقد. له العديد من المؤلفات باللغة الانكليزية واللغة العربية إلى جانب العربية. حبه للطبيعة والتأمل أضاف نكهة خاصة على أسلوبه وكتاباته التي مازالت خالدة ليومنا هذا ويعتبر العديد منها كمراجع أدبية هامة.
بدايات ميخائيل نعيمة :
ولد ميخائيل نعيمة في جبل صنين- لبنان؛ في 17-تشرين الأول-1889. نشأ نعيمة في مكان ولادته، ودرس المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية فيمدرسة الجمعية الفلسطينية في بلدة بسكنتا. سافر بعد ذلك في عام 1905 لإتمام دراسته في أوكرانيا حيث أمضى فيها خمس سنوات في جامعة بولتافيا.
اطلع خلال هذه الفترة على الأدب الروسي وأتقن اللغة الروسية. وفي العام 1911 انتقل لإتمام دراسة الحقوق في الولايات المتحدة الأمريكية.
الحياة الشخصية ل ميخائيل نعيمة
لم يتزوج ميخائيل نعيمة خلال حياته، ولكنه أحب فتاة روسية أثناء فترة سفره خارج لبنان ولم يتمكن من الزواج بها.
حقائق عن ميخائيل نعيمة
من وصايا ميخائيل نعيمة الأخيرة أن يترك باب ضريحه مفتوح للأبد؛ لعل الفتاة الروسية التي أحبها تأتي إليه في يوم ما.
سمي ميخائيل نعيمة “ناسك الشخروب” بسبب حبه للعزلة والتأمل، فكان يذهب إلى جانب أحد الشلالات ويتأمل في كتاباته وفلسفته.
أشهر أقوال ميخائيل نعيمة
عندما تصبح المكتبة ضرورة كالطاولة والسرير والكرسي والمطبخ، عندئذ يمكن القول بأننا أصبحنا متحضرين.
— ميخائيل نعيمة
ما أكثر الناس وما أندر الإنسان.
— ميخائيل نعيمة
فما دامت غايتك من مذهبك الوصول إلى الله وغايتي من مذهبي الوصول إلى الله، فما شأنك معي أي طريق أسلك إلى الهدف.
— ميخائيل نعيمة
وفاة ميخائيل نعيمة :
توفي الأديب ميخائيل نعيمة في 29-شباط-1988 عن عمر ناهز 100 عام في قرية الشخروب التي عاش فيها معظم حياته؛ وكان سبب الوفاة إصابته بالالتهاب الرئوي الحاد.
إنجازات ميخائيل نعيمة :
بعد أن أنهى ميخائيل نعيمة دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية لم يعد إلى وطنه لبنان، بل استقر فيها لما يقارب العشرين عامًا وحصل خلالها على الجنسية الأمريكية.
كما انضم للرابطة القلمية التي أسسها الأديب جبران خليل جبران وكان مقرها مدينة نيويورك وضمت الكثير من أدباء وشعراء المهجر الذين هاجروا من بلاد الشام عمومًا ومن لبنان خصوصًا. وكان ميخائيل نعيمة نائبًا لجبل خليل جبران في الرابطة القلمية.
في العام 1932 عاد ميخائيل نعيمة إلى لبنان واستقر في بلدة الشخروب والتي جذبه إليها طبيعتها الساحرة وحبه للتأمل، فكان يجاور الشلال فيها أثناء تأملاته وكتاباته وبقي في الشخروب حتى عام وفاته 1988.
أما عن تجربة ميخائيل نعيمة الأدبية فكانت تجربة غنية جدًا ، وكان واحدًا من أهم الأدباء العرب الذين ساهموا في النهضة الأدبية والفكرية العربية في النصف الأول من القرن العشرين. تنوعت الكتابات التي قدمها ميخائيل نعيمة بين القصص والروايات والأشعار والمقالات والمسرح والنقد.
ففي العام 1914 أصدر نعيمة مجموعته القصصية الأولى والتي كانت بعنوان “سنتها الجديدة”.
وفي العام 1915 أصدر مجموعته القصصية الثانية “العاقر”؛ وتلاها العديد من المؤلفات التي كان بعضها باللغة الانكليزية أو الروسية.
وفي العام 1917 أصدر نعيمة رواية “الأباء والبنون” وجاءت كرواية مسرحية سرد من خلالها الحياة في الشرق والصدامات بين الأباء والأبناء بسبب اختلاف الفكر والجيل بينهم وصدرت الرواية لأول مرة في مدينة نيويورك؛ وكتب بعدها بفترة مسرحية جديدة بعنوان “أيوب”.
كما جمع نعيمة الأمثال والأقوال المأثورة له في كتاب “كرم على الدرب” والذي عبر من خلاله عن رؤية ثاقبة للحياة فكان للكتاب تأثير كبير على القراء.
أما في العام 1923 فقد أصدر نعيمة كتابه “الغربال” وكان عبارة عن كتاب نقدي عبر فيه عن وجهة نظره النقدية المعاصرة وتجاوزه لأسلوب النقد القديم.
أطلق ميخائيل نعيمة في العام 1949 روايته الأشهر “الأرقش” والتي أراد من خلالها إيصال أفكاره وآرائه في الحياة، فقد دارت أحداث الرواية حول شاب يعمل صامتًا في مقهى ويراقب الناس والأحداث من حوله عبر روحه النقية وخياله الواسع، ليعود ويدون كل ذلك في مذكراته.
امتازت رواية الأرقش بالأسلوب الرائع وجمالية القصة وسرد الأحداث، وفي العام 1952 أصدر كتابه الهام والشهير “مرداد”، وفي العام 1956 أصدر كتاب “الأكابر” وكان عبارة عن مجموعة قصصية ضخمة.
أما في العام 1960 نشر ميخائيل نعيمة مسيرته الذاتية ضمن مذكرات وزعها على ثلاثة أجزاء وأطلق على كتابه هذا اسم “سبعون” ظنًا أن الحياة قاربت على النهاية، ولكنه عاش بعدها طويلًا حتى قارب المئة عام.
أما في مجال الشعر قدم ميخائيل العديد من الكتابات الشهيرة وأشهرها القصائد التي جمعت في ديوان “همس الجنون”. ومن القصائد المنفردة التي نالت شهرة كبيرة: قصيدة “أخي”، وقصيدة “النهر المتجمد”، وقصيدة “إلى دودة”.
تكريمًا لمسيرة ميخائيل نعيمة وحياته في منطقة الشخروب تم جعلها من أهم المعالم السياحية في لبنان وقام النحات اللبناني عساف عساف بنحت مجسم لميخائيل نعيمة في الصخر تكريمًا لشخصه وأدبه.