– مذكرات عالمة نبات سورية وروائية بريطانية
– كتاب : عالمة النبات من دمشق
– كتاب : الروائية وعالم الآثار
اعداد : د. سمير ميخائيل نصير
1- عالمة النبات من دمشق La Botaniste de Damas
تأليف : سيمون لافلورييل – زكري Simone Lafleuriel-Zakri
تاريخ الاصدار : 2010
عدد الصفحات : 520 صفحة
*- المؤلفة : سيمون لافلورييل – زكري (زوجة الخطاط السوري نعمان زكري)، تعيش في باريس وتقيم سنويا عدة أشهر في حلب, مجازة في الآداب وحاصلة على ماجستير في التاريخ والجغرافيا السياسية. عملت لعدة سنوات في معهد تاريخ العلوم بجامعة حلب المؤسسة الفريدة في العالم العربي. نشرت عام 1997 كتابا في 288 صفحة بعنوان سورية, مهد الحضارات (Syrie, berceau des civilisations).
*- الكتاب ومضمونه :
– عمل استثنائي من الدقة التاريخية في عالم النباتات والطب العربي, أضاف كما كبيرا من المعلومات عن العالم الطبي في العصور الوسطى.
– الكتاب يتحدث عن أعمال الطبيب الأندلسي الشهير وعالم النبات والأدوية في القرن 13 الميلادي ابن بيطار, الذي غادر الأندلس وجال في معظم المناطق العربية ولكنه أقام واستقر وعمل بدمشق وتساعده في أعماله “حصيفة” ابنة طبيب وعالمة نبات دمشقية التي قامت بنسخ وحماية مخطوطاته الثمينة ليتأسس علم جديد, طب الأعشاب, الذي أصبح شائعًا هذه الأيام.
– الكتاب يبرز شغف “حصيفة” في التعلم والمشاركة في العمل … شغف لم يتوقف عند “حصيفة” … وانما تميزت به دمشق في تلك الأيام… فشكل هذا الشغف دافعا كبيرا للأطباء والمحامين والمهندسين والشعراء والموسيقيين والطهاة للإقامة فيها.
– الكتاب يرسم لوحة جدارية واسعة ووفيرة حيث تتقابل فيها الحضارة مع ثقافة راقية تظهر من خلالها الشخصية الرفيعة والنبيلة لعالمة النبات الدمشقية فتغدو امرأة استثنائية في فترة استثنائية.
– بعد وفاة ابن بيطار في خريف عام 1248، قامت عالمة النبات الدمشقية بجمع دفاتر وملاحظات ومذكراتها ومذكرات عالم الأعشاب الأندلسي وأعمالهما الدوائية في حقيبة من الجلد الأحمر وتسافر مع عائلتها السورية الى البندقية.
– الكتاب لا يتوقف عند سرد اهتمامات ابن بيطار وحصيفة وانما يعيد تركيب دمشق من الأرشيف فيصف دمشق القديمة في ذلك الزمن بروعة اسواقها وقيمريتها وبيمارستانها (المستشفى الأيوبي)… وبيوتها وزخارف صالونات منازلها وكذلك يعرج على غوطتها ليصف منتجاتها من الفاكهة والخضروات والأعشاب الطبية.
2- الروائية وعالم الآثار La romancière et l’archéologue
اقامة آغاتا كريستي في سورية Le séjour de Agatha Christie en Syrie
تأليف : آغاتا كريستي Agatha Christie
عام الاصدار مترجما الى اللغة الفرنسية : 2016
عدد الصفحات : 320 صفحة
*- طبعت النسخة الأولى للكتاب بالإنكليزية عام 1946 بعنوان :
” تعال، أخبرني كيف تعيش – Come, tell me how you live” … وأعيدت طباعته أكثر من مرة. ليترجم أيضا الى العديد من اللغات منها العربية, ومنها الفرنسية أيضا ولكن تحت عنوان آخر فرنسي جميل لا علاقة له بالعنوان الأصلي (كما ذكر النقاد).
*- حقق هذا الكتاب، الذي نُشر بعد الحرب العالمية الثانية، نجاحًا هائلاً، على الرغم من حقيقة أنه لا علاقة له بقصة بوليسية.
*- الكتاب يسرد كيف أحبت الروائية الشهيرة أجاثا كريستي سورية والهمتها أفكار العديد من رواياتها البوليسية الشهيرة.
*- الكتاب عملية سرد لذكرياتها خلال اقامات لها متقطعة في سورية مع زوجها منقب الآثار.
*- في كتابها ترسم صورة امرأة مغامرة، تتكيف مع جميع المواقف، منفتحة وفضولية.
*- بعد زواجها الثاني من السيد ماكس مالوان عالم الآثار البريطاني، المتخصص في تاريخ الشرق الأوسط القديم، أصبحت شغوفة جدًا بعلم الآثار والتاريخ لتغدو مصورة لمهمة زوجها التنقيبية في سورية والعراق. اذ قامت بالعديد من الرحلات ذهابًا وإيابًا بين لندن وحلب ودمشق و دير الزور والحسكة والقامشلي والموصل.
*- قامت آغاتا خلال 5 مواسم من التنقيب بسفر مستمر مع زوجها المنقب وذلك بين عامي 1930 و1939, حيث أمضت الكثير من الوقت في تنظيف اكتشافات زوجها بإبرة الحياكة وجرة كريم الوجه. وخلال هذه الفترة لم تواصل الكتابة الا قليلا.
*- بعد بضع سنوات وفي خضم الحرب، بدأت تحكي مغامراتها في الشرق الأوسط المفعمة بالكثير من المواقف والأحداث… لتلهمها رحلاتها الى سورية والعراق تأليف ثلاثة من أشهر كتبها وهي : “القتل في بلاد ما بين النهرين” و “الموت على النيل” و”جريمة الشرق السريع” الذي كتبت العديد من فصوله في فندق “بارون” بحلب حيث كانت أقامتها فيه.
*- دونت في مقدمة كتابها :” إن شاء الله… اذا أراد الله، سأعود الى هناك وأتمنى أن لا يكون ما أحببته قد اختفى من على وجه هذه الأرض”.
*- وصفت البدو الرعاة كاتبة : “الهواء عطر بشكل رائع… إنها واحدة من تلك اللحظات التي من الجيد أن تكون فيها على قيد الحياة… أعضاء فريق المنقبين يبدون ابتسامات سعيدة… وهم يعملون… يقترب رعاة الأغنام الصغار والكبار…وينظرون إلينا بشكل خجول. إنهم يرتدون البستهم التقليدية… غير أن أسنانهم تكاد تنفجر من البياض عندما يبتسمون لنا… أشعر أنهم يبدون سعداء… كما هو الحال في القصص الخيالية… يجوبون التلال محافظين على ماشيتهم بشكل ملفت… وتراهم فجأة يجلسون للغناء…