الشاعراحمد محمود عفيفى عفيفي
أرَاكَ الآن مفتوناً بصدًك
وتُنكرُ من قد صانَ عهدك
وكنتَ بالأمسِ تتمنًَى اللقاءَ
تسألني:وهل آحببتُ بعدك
ماذا جرى لهواك خبِرني
تماكرُ فِي ولا يتبدًَى ودًَك
أتنسى أنًَني الصبًُ الذي
أنساك صباً بالإغواءِ ضلًَك
وأنًَني الترياقُ وقد َشفَاك
من سُقمٍ الهوانِ ولم يصُدًَك
إن كُنتَ لا تذكُر فسلْ أيكاً
سكِرت بدفئهِ حتى أشُدًَك
كنتُ نشواناً ومفتوناً أنا
بلماك هذا وروع قـدًَك
أين رجفاتُ الحنين وأينها
الخفقاتُ هلً نفقتْ بمهدك؟
هلًَا منحتني حقًَ الولوجِ
لأرتـوي من خمرِ شهـدك
ما ضيرُ أن تأتي تُسامرني
وبالجيشانِ تضممني لصدرك
إن كان ظنًَك أنً بي هوساً
وبي هذيانُ فتوخًَى أنا سعدك
أنا العاشق فلا تأس ولا
تتجنًَىَ فإنًِني قد صِرتُ وعدُك
أنا من جئتُ بالأشواقِ توًَاقاً
لكىْ أُحيي هَـواكَ , واستردًَك !!
*************
الشاعر/أحمد عفيفي/ مصر