شاب يمني أنقذ أسرة كاملة من خطر السيول وحتمية الغرق ،إليه أهدى هذا النص:
هطولك ممسكاً بيد السماءِ
يعلمنا تراتيل الفداء ِ
ويزرع في مواجعنا حقولاً
من الأفراح في زمن البكاء ِ
تمد حبال صبرك سنبلاتٍ
من الفردوس وافرة العطاءِ
كأن السيل وهو يراك روحاً
معطرةً بعطف الأنبياء ِ
تجمّد نصف ثانيةٍ، وفيها
تغلبت النجاةُ على الفناءِ
وتنقذ أسرةً بل ألف دنيا
من الرحمات.. يا للإصطفاء..!!
لسُمرتك البساتين استمدت
طراوتها؛ عناداً للشتاءِ
لسُمرتك اخضرار الحلم. شمسٌ
معلقة على كتف المساءِ
وإنسانِيّة الدنيا إذا ما
أُقيست أنت خط الاستواءِ
أحمد النظامي