بقلم أ.وسام المقيد
الشباب هم الركيزة القوية التى تقام عليها الشعوب القوية والحضارات العريقة وهم أساس التقدم وعنوان الإزدهار وهم القوة الكبيرة القادرة على تغيير ونهوض بشعوب والأمم وبشباب ترتقي الأمم الأخرى وأكثر المجتمعات إشراقا و مستقبلا أفضل أكثرهم شبابا. وللشباب صفات لا توجد بغيرهم.
صفات الشباب
تعرف فترة الشباب أكثر فترات عمر الإنسان وأكثرها بذلا وأبركها أثرا في حياتهم وحياة شعوبهم وأممهم ولها تأثيرا في محيطهم من الشعوب وذلك لما من مميزات في هذه المرحلة من التغيرات التي لا توجد في غيرهم، فالشباب يتصفون عن غيرهم بالإرادة الصادقة والعزيمة القوية واﻷحلام الكبيرة المسببة لرقي بهم وحب المغامرة والتغيير الذي من شأنه أن يجذب الحضارة والهمة والعافية ونشاط في الجسم والروح التي هي الركيزة في البناء والتقدم والرغبة في تحقيق إرادتهم وأحلامهم ، وكل هذه الصفات تجعل الشباب عنصرا رئيسيا وفعالا وحجر الأساس في البناء وإبراز هوية الأمة وشأنها وسيادتها بين الأمم الأخرى ، لذا فأن تقدم الأمم وبنائها وقوتها منوطة بالشباب المبدع والمبادر وساعي لتحقيق أحلام نفسه وأمته ، والعارف في دينه وأخلاقه وعقيدته.