ء.
يستمر العمل مزودا بالامل للخلاص والعودة القوية لبلدنا وأهلنا..
شعب كسورية لا تلين عزيمته مهما بلغ حجم السواد ومهما بلغت وتنوعت سموم التآمر. ولن نتخلى عن ثوابتنا والتي بعز حلك الظلام لم نتخل عنها.
ولن نترك الفساد ودواعشه يتغلبوا علينا .ولن نشعر لا بقيصر ولن تكسر عزيمتنا أي قوة أحتلال.
بلد كان إشعاع للحضارات وانبثاق للأديان الروحانية الإنسانية يعجز أي كان عن طمسها وحرفها عن مسارها.
ستبقى سورية واحدة موحدة و محمية بقوة و صلابة المؤسسة العسكرية و صمود شعبها و قوة وحكمة عقلائها.
كنا وما زلنا نراهن على الحل السوري السوري وفق مؤتمر يظهر ما سعينا وما زلنا من تغيير وطني تصبح حاجة لدحض الفساد و حيتان الارهاب الاقتصادي والثقافي و السياسي.
و نحل كل الملفات مع استكمال تحرير الارض والفكر والاقتصاد.
نعيد اهلنا النازحين والمهاجرين و نستكمل ملف المفقودين.و عفو يعيد اللحمة و القوة.
مؤتمر جاهرت قوى وشخصيات وطنية لحضوره بدمشق الياسمين.
وملف تكريم الجرحى والشهداء واهلهم بكل قطاعاتهم.
و سيسقط ممانعو الحلول.
أي علمانية يرون وفي بلد لم يتخلى عنها واي تقسيم بأي نوع في بلد نسيجه واحد وهمه واحد و دولة القانون والمواطنة هي الحل المراد.
ومن يظن ان عروبة كانت علاج بكل المراحل هي سلعة او نقبل ان نتخلى عنها لسنا نحن وإنما اهلنا بكل أوانهم الكرد..الشركس..الارمن..الأشوريين..هم من عرفوا معنها وهي التي وحدتنا وهي وعاء وفضاء لوحدتنا و تكاملنا مع المحيط.
ومهما طغى و عربد الكيان الصهيوني فلن نزداد إلا قوة ولن يستطع احد عن فرض هذا الكيان المسرطن على ثقافتنا و تقبل وجوده.
السيادة والريادة ووحدة الارض وصون العرض.
كلها ثوابت تألقت المؤسسة العسكرية و الشعب الصامد و بإدارة عقلانية بحمايتها.
الحل السوري..السوري..لكل الوطنيين هو الحل.
دستورنا سيعدل بدمشق بما نحتاجه.
كانت و ستبقى سوريتنا حامية ومدافع و مساعد لكل بقعة عربية احتاجت ولم تجد من يقف معها.
ولن ينجح دواعش الارهاب الاقتصادي والاسعار والدولار
من حرفنا عن طريق يولد معنا.
سورية باقية و سيزول الاوغاد الاعداء.
وحدة….سيادة….استقلال… عروبة..قانون فوق الجميع.
منصة الحوار السوري..السوري…اللاذقية٢٥…٦….٢٠٢٠