الخبرة : خلاصة تجربة مرت وانقضت من أيام وسنين فكونت خلفية تمكننا كيف نتعامل مع الأحداث …
بعيدا عن المجاملات ،لو كنا نملك خبيرا حقيقيا في الرياضة السورية لكان في خزائن اتحادات الألعاب المختلفة عددا من الكؤوس والميداليات مختلفة من قارية او اوليمبية او عالمية.
لو كنا نمتلك هذا الخبير لتاهلنا إلى كاس العالم أو توج منتخبنا الأول ببطولة قارية او اوليمبية ( كرة القدم أو السلة أو اليد ) .
لكننا ندفن رؤوسنا في الرمال ونواظب على القول بأننا نمتلك خبراء وفطاحل في رياضتنا!!
نكذب ونقول هذا أسطورة!
نجامل هذآ ونقول عنه خبير!!
نراعي ذاك ونقول عنه قامة رياضية لن تكرر.
اين المشكلة إذن ؟
مشكلة من يسمون خبراء في البلد أنهم خبراء مكاتب فقط همهم الأخير تطوير الرياضة.
همهم إطلاق التصاريح النارية والأفكار الجهنمية ( احلام المونديال والاوليمبياد ). تصاريح لو عدنا لها بعد عقود من الزمن لوجدنا فقط قصاصات صحف أو مقطع فيديو يحمل تلك التصاريح الجوفاء فقط تصاريح ووعود!!!
حتى الآن لم نصل إلى أي مونديال كروي رغم أن الصراع انحصر تقريبا بين الفرق العربية في آسيا!
وإلى الآن لم نصل لأعتاب هذا الحلم!
اين هم خبراء كرة القدم ؟؟
ماذا حققنا في كرة القدم ؟ لاشيئ.
خروج من البطولات القارية وحتى الوصول للدور الثاني في بطولة قارية بات إنجازا!
هل عرفتم سر مشكلتنا ؟
السر أننا نحب ( الاستعراض ) .
وزاد الطين بلة دخول صفحات السوشيال ميديا فتراهم يسمون هذا بالخبير وذاك المستشار!!
سؤال للخبرات السورية في كل المجالات:
– هل عرفتم كيف تتعاطون مع الأحداث ؟ بعد ان عرفتم ما هو تعريف الخبرة ؟
– هل عرفتم كيف تستثمرون كل هذا وذاك في صالح الرياضة السورية ؟
لن أذكر بعض المحطات الفاشلة في رياضتنا وما أكثرها والتي تظهر كم نحن بحاجة إلى خبراء جدد لتطوير رياضتنا.
كلمة أخيرة…
خبراء المكاتب رياضتنا لا تحتاجكم .
الإعلامي: محمد ديب