قبل أن تَستعِدِّي
جهَّزي العيدَ بَعدي
ولتجُودي ضُيوفًا
من بروقٍ ورَعدِ
إن للحزنِ شكلًا
مرعبًا مِثل سَعدي
من يُسلِّمْ علينا
سَلَّ جُرمَ التَّعَدِّي
إيهِ (صَنعاءُ) ماذا
في اللَّياليْ تُعدِّي
شوِّقينا بعَودٍ
واسحقِينا بوعدِ
(صنعنينَا) حياةً
هكذا الموتُ (صَعدي)
هكذا المَوتُ فينا
مُستغلٌّ ومُعدِ
منذ أن أخبرونَا
بالمدىٰ لم نُعَدِّ
وافترَوا حين صاغوا
دون حَدٍّ وعَدٍّ
فالتفاسيرُ صَرعىٰ
والأحاديثُ تُعدِي
يا بلادي أفيقي
من بطولات (دعدِ)
فالمنامُ اشتَرانا
والمُنىٰ بعنَ وعدي
مات في العيد شعبٌ
موته الآنَ يُعدي
منير محمد العمري
#العيد