يتساءل أغلب السوريين ممن يملكون إحساس وشعور إنساني ووطني.
هل ما نراه ونشعر به وهم خيال ام هو واقع مرير .
هل مصادفة تجمعت كل اسباب اللا حياة تدمير ارهاب قتل تهجير كورونا حرائق ازمات وسوق سوداء فساد حصار عقوبات أم ما يمر علينا مخطط ومبرمج و لغايات وإن لم يكن كله اغلبه وماذا يريد المتآمرون ما الأهداف وما الغايات هل بقي مكان للسوري للصبر بعدما تجاوز النبي ايوب فيما تحمله من دم وألم وجوع وحرمان وتشرد جعلنا في مواقع لم نتوقع ولم نتعود عليها.
هل بقي مكان للالم لعلاج الألم
هل ننتظر ونقول هذا ما اراده الله ولكن الله لايريد إلا الخير والاصح هذا ما فعلناه بانفسنا و تماهينا مع المتآمرين ام نستمر ونواجه ونقاوم و نبادر هل ننتظر من مجتمع دولي فقد الإنسانية والشرعية و تجاوز القوانين ليعري نفسه و منطلقه وتنظيراته و ليثبت انه بلا قيم او اخلاق .
هل نكذب عيوننا ومشاعرنا وأحاسيسنا.
هل حصل ما يجب ام تقاعسنا عن الفعل والعمل و المبادرات.
لليوم ما فعله السوري إعجاز وإنجاز خلق الامل من رحم المعاناة خلق الحياة من لغة الموت قام بعد الصلب والتمويت لم ييأس لم يتنازل قهر البحار والعواصف والحر والمطر بسلوك يعجز عنه البشر قهر التجويع و التفقير و تآمر دواعش الكون بالخارج والداخل و تماهى مع اغلب الازمات و صبر وصبر ولكن يبقى السؤال إلى متى و السؤال الأكبر إلى أين هل نعرف وماذا سنفعل .
لغة الكون والعالم ليست إنسانية واغلبها ضد الإنسانية حصار عقوبات منع المعونات تاليا لتدمير ممنهج و قتل للحياة فماذا ننتظر منها وماذا نتأمل ممن امتهنوا القتل الموت الرحيم ومناعة القطيع و استعمال النووي والذري و فرض الاستسلام لنصرة بضع مغتصبين وتكون قضيتهم بوصلة لاي حلول على من نستند ونعتمد و منظومة ازمات تستعمل ضدنا لفرض اجنداتهم الابعد عن القانون والحق والعدالة.
هل ننتظر رحمة الله للقصاص من حثالة اللاإنسانية ام نتجه للفعل بعالم لا يعترف الا بالقوي هل نبادر ونؤازر مواطننا الذي انجز واعجز بالصبر وتحمل معاناة اعداء الله والوطن .
مللنا من التنظيرات والتصريحات اللامبالية و المسخرة والمتمسخرة على من دحر الصبر بصبره.
ازمات وازمات وتازيم أوقات الانتظار بحاجة لاقتراض زمن وكلها مثل كرة الثلج تبدأ بتصريح و تنتهي بسوق سوداء وسط عدم قدرة المواطن والذي اصبح يضرب به المثل بكيفية تامين معيشته اجور لا تتجاوز الاربعين بالمتوسط و الحاجة لفوق ٦٠٠ الف لتكون فوق خطوط الفقر فكيف في شهر أيلول والذي كنا ننتظره ليعتدل الطقس فأصبح نااار بالأسعار والحاجة مدارس ما كان يسمى مونة و مستحضرات الشتاء
وجزء من معاناته فساد بفساد وتصريحات محتقرة للعباد.
هل بقي صبر أم امل .
مؤكد ما اصعب العيش لولا فسحة الامل.
ولكن يبقى السؤال ما هو مخططنا ما هوبرنامجنا انبقى مستسلمين لمنظومة تصنع الازمة وتصنع السوق السوداء وسط تحقير واستلاب إنسانية بلد وإنسان إعجازي بصبره.
هل نواجه ونقاوم ونسير بما نريد ام نستسلم لاجندات لا وطنية لا سيادية لا تحابي إلا المغتصبين.
لا جدوى من المواجهة و قلب الطاولات فالآخر لا يملك أي إنسانية او عدالة في مساره والعالم نائم وغائم و مسخر لطلبات القادة الجدد والعرولة لبيع الفلسطيينين وقضيتهم متزايدة.
حسم الخيارات والسير بما نقرره هو اسلم الحلول للسير بإعجازات سورية إنسانية وأقوم من الوقوف على الأطلال وجعل الشامتين يقولون فاتهم القطار.
ما زلنا نملك الادوات والإمكانيات والقدرات ويبقى الأمل بالنوايا.
بالعمل الوطني ومواجهة قتلة الاوطان سبيقى السوري إعجاز بالصبر والتحمل ولكن تقول أم كلثوم إنما للصبر حدود.
الدكتور سنان علي ديب