أَرْفَدَتُ عمري للأحلامِ قربانَا
………… لا خنتُ عهدًا ولا خَادعتُ خُلاناَ
أبداً أحملُ أحلامًا مُجنَّحة
………… هي من عَدَمٍ الى يُسْرٍ وأبقى
…….قد لانَ حُلْمُي .. أو أنا الذي قد لانَا؟
قَامَرتُ بالعمرِ .. والأيامُ غانيةٌ
……. إن كَرَبَتْ بي زمناً أَنْعَمَتْ علي أزماناَ
قد عشتُ أصوغُ أحلامًا لعاشقةٍ
….أذاقتنيَ كؤوسَ الهوى طُهرًا .. وعِصْيَانَاَ
زَيَّنْتُ للناسِ أحلاما مُجَنَّحَةً
…………. بالإِينَاس حينًا .. وبالأمالِ أحيانَاَ
في كلِّ قلبٍ بذرتُ الحُبَّ أغنيةً
…………. تَغَنى بها كل عاشق .. وَازْدَانَاَ
أحلامي الحبُ يُضيء الكَونَ في وهّجٍ
………. فَلا أرىَ في المَدى حُدودٍ ولا حَدَّا
أحلامي الصُّبْحُ .. يُشرَقُ كلما زَهَتْ
…………… مواكِّبُ النُّورِ وسْطَ الليلِ نِيرانَاَ
أحلامي الحُبَ .. يُشيد أمَالاً
……لغَانِيَة تَحضنُني .. بعناقِها أهيمُ نَشْوَاناَ
هَرِمَ الزَّمَانُ .. وَأَحْلامِى تَحرِفُني
…………… وصانعُ الحُلْمِ كَمْ بِالوَهَمِ تَعباناَ
أَسْرَفْتُ فى الأَحْلامِ .. فى الأمال
……..وعشتُ أُمَنّي النّفسَ بالحُبِّ سرمداَ
هَرِمَ الزَّمَانُ وما هَرمتُ وماهَرِمَ الفُؤَادا
…….. وَكُلْمَا امْتَدَّ عُمْرِى.. زَادَ القلب تَّحْناناَ
هَرِمَ الزَّمَانُ وشَمسهُ تجنح إلى الغروب
…… وفجري أبداً يشرق قبل الليل إحساناَ