السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان هذا العنون هو وصف للامه العربيه وحالها المؤلم الذي يستطيع ان يصفه كل من هو متابع لحال امتنا العربيه حاليا انا أرى في كتابتي هذه تقسيم امتنا العربيه ووصف حالها وحال شعبها الى ثلاث محاور المحور الاول•
هوحال الدول العربيه المتمكنه اقتصاديا وماليا واذكر منها السعوديه وقطر والامارات نموذج لهذا المحور ولكن بكل الاسف خيراتها لم تتمتع بها البلدان انفسهم ولكن من يتمتع بها المهيمن عالميا بالساحه العالميه وجعل هذه الدول تعيش بضل الهيمنه العالميه الهوجاء المسيطره على مقدرات العالم الثالث ومن يخشاهم من الدول الاخرى والسبب بذالك عدم تمتع قادة الدول بالحنكه السياسيه والقرارات السياسيه الشجاعه التي تحد من الهيمنه العالميه والوقوف بوجهها •
المحور الثاني •
الدول الذي انهكتها الصراعات السياسيه الداخليه والخارجه والولاءات الخارجيه والتبعيه في اتخاذ القرارات مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن كنموذج لهذا المحور الذي اصبحت بلدان يخيم على وضعها العام العحز الاقتصادي والحرمان وحاجة المواطن والسوق الى ابسط الاحتياجات ومتطلبات الحياة اليوميه بسبب تشتت موارد هذه البلدان من قبل الفساد المستشري في عموم اجهزتها الاداريه والحكوميه بسب ضعف ارادة قيادات هذه الدول على اتخاذا القرارات الاصلاحيه الاداريه الصحيحه للنهوض في بلدانهم لان القرارات تصدر ليس بارادتهم ولكن بيد الدوله المهيمنه الخارجيه الذي سخرت موارد هذه البلدان لبناء اقتصادها وتغطية العجز الاقتصادي الداخلي لها ولهذا لا تريد استقرار دول هذا المحور لان الاستقرار واحد من العوامل المهمه لاتخاذ القرارات الصحيحه من قبل دول هذاالمحور وتسيطر على مقدرات بلادهم ومنع ذهابها للخارج فيدفعون بكل ماوسعهم لعدم الاستقرار •
المحور الثالث •
الشعب العربي الذي اصبح من اكثر شعوب العالم لقمه سائقه لتفنيذ المؤامرات على انفسهم وعلى بلدانهم بالامس القريب كان داعش ولايزال موجود في العراق. والحوثيون في في اليمن وغيرها من المليشيات المسلحة المتواجدة في الدول العربية نجد شرائهم وشراء ذممهم بالمال من اسهل مايكون بالعالم وجعل الفتن الداخلية هي أساس والصراع داخل شعب البلد الواحد واصبحت الفتنه والأقتتال صفه جديده ضهرت في صفوف الشعوب العربيه والسبب القيادات العربيه الذي اهملت بحق المواطن العربي وجعلته يلجا الى العماله الخارجيه في سبيل تامين متطلبات حياته واسقاط روح المواطنه من داخله والعمل ضد وطنه وتدمير البنى التحتيه للبلد بمسمى المقاومه للوضع الفاسد لهذه القيادت واصبح العربي يدمر بلده بيده واصحاب التبعيه فرحون بذالك لان هذا مادربهم عليه اسيادهم من اجل الانتقام من بلدانهم•
اخيرا اقول كثير من العرب يحبون الانشاء والكتابه لا يحبون الفعل والقول الصادق لبناء بلدانهم والمحافظه على عروبيتهم •
المستشار الدكتور
اوس المحمدي
العراق