قرأتُ عليك السَّلام؛
خُذ بِناصِيتي !
فقد عشقتُ طيفاً برزخيّ..
تهويدة؛
تُغنّي عِندما أَنام،..
صباحُ خيرها رقصة !
وحين أَرق تُمشّط وقتي بابتساماتِها
لتزيلَ حُزني..
طوبى لي !
كلِماتُها.. دندنات، نوتات..
سيمفونية.. معزوفات.
وأَنا الفقيرُ مِن الحنان !
أتوسّلُ غمزةً من عينِ القمر..
لتُضيء وجهَ عتمتي،..
قارئةُ فنجان اللّيل
تتنبأُ لي موتاً سعيداً !…
عند حافةِ نهر، تحت ظل شجرة زقومٍ محلّلة..
حواء لم تُخلق بعد !
التفاحة اُستُبدِلت بحبّات كرز !
وأَنا لستُ آدميّ.
( ٢٠ / تشرين الأول / ٢٠٢٠ )
أضغاثُ طيف / أحمد
نجم الدين – العراق