سليمان جمعة
تسلق الجبل ، مكث وقتًا ، هناك ،على القمة ؛
بعد، وقف ونظر من علٍ الى الجهات كلها،
كان صمت حوله، والشمس ما زالت بعيدة!
هبط بسرعة الى السفح فالسهل..
أخذ يحدث ويعانق من يلقاه ،حتى الشجر.
نظر الى اﻻعلى: ما زالت الشمس ،كما هي ، بعيدة ..
جلس الى ظل صخرة ليرتاح من وعثاء الغربة؛
نظر الى البعيد فرأى الدرب يمتد أمامه مزدحما ، حيث تسير قدماه كغيره.
نظر الى اﻻعلى :
هناك كنت وحيدا .
أنا ﻻ أحب الوحدة …
أضيع هناك .!