فريق ضوء سورية : يغرس حبا وشجرا وجمالا

فريق مضيئ بما يقدم

فريق يجمع الحب والجمال

غرس الشجر — ورحلته امس لغرس الجمال والحب

رحلة فريق ضوء سورية رسالة سورية للعالم ليكتشف عمق الأنتماء والتجذر والسلام مع الحياة التي تعرف كيف تعطيه

يشعر الإنسان برغبة عارمة في العطاء حين يعرف كيف يحب

وتزداد مشاعر الجمال ترفقا في روحه حين يكون مع مجموعة متآلفة جمعت مختلف الاختصاصات وتنادت لتجمعها جغرافيا المحبة والروح المفعمة بالجمال الروحي

شبابا وشابات استطاعوا أن يشكلوا حالة متميزة من الحالة السورية التي عرفها التاريخ

تخوض غمار الحياة بمتلوناتها وتعطي حين يجب العطاء

وتعرف كيف تصنع الفرح وتكافئ نفسها في محطة استراحة بعد ان تطوعت وعملت بكل جماليات العطاء

بعد شهور من العمل مع الطبيعة لإعادة وجهها الأخضر وبعد أن غرسوا الأراضي المحروقة لينبت أخضرها معلنا انتصاره على النار حيث جال الفريق ( ضوء سورية في عدة مناطق من محافظتي اللاذقية وطرطوس وغرس ألاف الأشجار ,كان لابد أن يعيش يوم استجمام وتعرف على منطقة غاية في الجمال

في منطقة القدموس وغابات المولى حسن كانت بداية الرحلة صعدنا معهم وكأننا نسابق الأشجار الباسقة صعودا وتحليقا نحو الأعالي

في الغابة نهضنا بين الأشجار نتسابق في الوصول إلى القمة

وهناك كانت استراحة أرخت ببعض الراحة والألفة على المشاركين ثم كانت الإنطلاقة باتجاه منطقة السميحقية التي تعايش الجبل والوادي كعمر غارق في القدم والأصالة

وكانت الرحلة الأروع على حبال الزيبلاين انتقل معظم المشاركين من جبل إلى جبل طاروا كنسور تلتقط أروع المشاهد اللحظة الأولة للانطلاق معلقين بالحبل فيها عند البعض شيئ من الرهبة لا تدوم رمشة عين ومن الجهة المقابلة تنتظرهم العيون والقلوب المهللة

تمتعوا كثبرا بعضهم حقل وكأنه طائر مسرع يحمل الطعام لصغاره

بعضهم اختار وضعية نسر يرفرف بجناحيه

كلهم كانوا في منتهى السعادة في رحلة قطعوها بثلاث ثوان بين جبل وأخر

بعد استراحة الغداء انطلق الجميع للتبرك والتقاط الصور وركب المراجيح بين أحضان الشلالات التي تحفر طريقها بين الصخور مشكلة أروع المناظر

هكذا في كل محطة كان فريق ضوء سورية يبث رسائله للعالم أن السوري ابن فينيق وعشتار ابن المجد والحب والعطاء والشموخ لا تثنيه عاتيات زمن ولا تفرقه ظروف أو جغرافيا