منصة الحوار السوري..السوري
تتسارع الجهود والارادات الوطنية باتجاه السير لحل سوري وطني يخفف من المصاعب و يسارع بالخطا المفرغة لما نصب من عوائق و افخاخ هدفها النهائي تفشيل وتدمير الوطن و قتل سيادته وهو ما وجدناه في درعا الغالية من تسويات و إفراج عن موقوفين و كذلك ما سمعنا عنه عن مفاوضات مع قوى من الشمال الشرقي وبمعزل عن نظرتنا ورؤيتنا ولكن ننطلق من مبدأ حق للمؤسسات السورية والتي تملك السيادة الشرعية على كامل حدود الوطن باتخاذ الإجراءات التي تراها علاجا لما يريد البعض ايصالنا له وكلنا ثقة بعدم التفريط بالثوابت و بهذه الجهود والتي تظهر النوايا بحل سوري سوري في ظل العرقلات الاقليمية والدولية و عدم جدوى المسيرة الدولية والتي لن يقبل بها الشعب طالما لن تحقق طموحه وبالتالي هذه الإجراءات والتي هي جزء من الكثير من الادوات التي تملكها الدولة السورية التي ارتات التوقيت المناسب للبدء بها وطالما أجمع العقلاء على لغة الحوار الوطني هي الاقوم والامثل وصولا لحل وطني داخلي متوافق عليه عبر مؤتمر سوري سوري جامع لكل من لا يقبل باستعمار واحتلال مبطن بفروض خارجية ولو اخذت لبوس دولية
ومن هنا فإن مسارعة البعض لعرقلة هذه الجهود عبر خطابات شوارعية تصف جزء أساسي من الاخوة السوريين بصفات مقزمة وكأن هؤلاء مخولين بتوزيع الشهادات الوطنية وما يقومون به لا يمكن وصفه الا بمعاكسة الخط الوطني و عرقلة الحل الوطني وهو اصعب وهن يصيب النسيج والوطن.
ولهؤلاء الوطنية لا تختزل بقومية او جغرافية او طائفة او مذهب وكذلك العمالة و القانون هو المعيار لاطلاق هكذا صفات.
واي معرقل لخطوات الحل الوطني المجمع عليه بخندق الوطنية سيثار حوله شبهات
فلا وقت للرفاهية و المزاودات وخاصة في ظل عدم ترك أداة ارهابية الا واستخدمت
وهذا ما نراه من معاناة اقتصادية انعكست على اغلب طبقات الشعب ويحاول البعض زيادتها واستثمارها ومؤكد لا يوجد شخص مهما صغر او كبر في الداخل يستطيع نكران هذا الوضع و لكن الحالة الحرجة و الظرف التاريخي بحاجة لتضافر الجهود و الوحدة الشعبية لتجاوز ما نجم عن تحالف قوى و ادوات عالمية و اتباع لها بكل مكان ومنها ما هو موجود ضمن الحدود.
وأخيرا ما زالت مطالبنا بتوحيد القوى الوطنية بمعزل عن موالاة ومعارضة للخروج ببرنامج وطني يقوض قتلنا وتدمير بلدنا
و يحل اغلب الملفات من مهجرين ونازحين ومفقودين وموقوفين وجرحى ومعاقين
و يضرب بيد من حديد كل من يلعب بقوت الشعب ويحاول النيل من الليرة عبرة مضاربات وهمية وعرقلة حصول الحكومة على العملة الصعبة مترافقة برفع جنوني للأسعار.
وأخيرا لا فرق بين عربي وكردي وشركسي وآشوري ولا بين الطوائف والمذاهب و الإيديولوجيات إلا بما يقدمه لسورية ولأهلها ولا يحق لأحد ان يوزع شهادات وطنية او ينتقص من أي لون من النسيج الوطني
تحية للمؤسسة العسكرية حامية الارض والعرض و الشرف
تحية للشعب السوري بكل الوانه
مع الحل الوطني السوري السوري وتكثيف الحوار
السيادة السورية خط احمر و واجب علينا وحق لنا خيارات التعامل مع كل من يتواجد ضمن حدودنا.
عشتم وعاشت سورية واهلها
منصة الحوار السوري..السوري
اللاذقية ١٣..٢…٢٠٢١