و مـالَ العقربُ الأكبــــر
ومَــــنْ بالبـاب تَرقُبُــــهُ
أ يُخفِي السّرَّ أَم يجهــر
أمَ نَّ البـــوحَ يَســـكُبُــه
و هل مَن يشربِ الكوثر
يعيـــرُ البــــالَ يُتعِبــــه
كأنّــــي بِقاهــــرِ المنبـــر
يلــــومُ الجمـــعَ عقربُـــه
و يكتمـــل أنيــنُ الرّيـحِ
إذا مـــا الجـــارُ عاتبــــه
ألا يــا جــاري تصريحـي
كـــلامُ الـــرّوح أكتبـــــه
فـلا تعتـــب بتجريحــي
أنــا للجــــرحِ مخلبُــــــه
عزيــــزٌ لــــو تناءيــــــنا
و هَجــري بــات مطلبُــه
و داري مـــذ تخاويــــنا
كَسَــــهمِ اللّــــدّ تُنشِـــبُه
وداعـــاً عنهـــا أمسيـــنا
بِــرأسِ الجــنِّ نَحسِبُـــه.
عبيدة دعبول