المستشار الدكتور المهندس عبد الله احمد
ما يميز هذا الزمن هو صناعة الخوف. حيث ان بث الخوف والهلع هما الوسيلة لاخضاع البشر . فلا يمكن إجبار الناس على سلوك ما إلا إذا تم تقيدهم بالخوف . هذة هي سياسة السلطة العالمية المهيمنة. والوسيلة هي دائما القنوات الإعلامية.. حيث ان اخبار القتل والحرب والاضطرابات والتخويف وإثارة الهلع كما هو الحال في كورونا وفي الاخبار التي تبشرنا بالكوراث والأمراض والفيروسات . لذلك على البشر الخضوع او المطالبة باللقاح في حالة كورونا (الوهم ) عليهم القبول بالاحتجاز والمتاجرة بهم …وبالنهاية هم تحت السيطرة.
الوهم والسراب والوعود الفارغة لا تقتصر على الفيروسات وإنما على التبشير باستمرار الأزمات والمتاجرة بمصير الشعوب.
كل التصريحات التي نسمعها من كل الأطراف..تصريحات عبثية كاذبة ولا تعبر عن حقيقة الموقف وهدفها غرس فيروس الخوف. وهذا ما نراه ونسمعه في تصريحات هؤلاء بما يخص الحرب على سوريا ..كلهم كاذبون لأنه لا قيمة لتصريح غير مقترن بالفعل . ..
ما الحل؛ لا تصدق ما يقال الأ بعد التدقيق والتمحيص. ولا تصدق التهويل ولا تهتم .. الأكثرية غارقة في الخوف، لذلك يصدقون كل شيء يقال .
صحيح اننا في وضع شاذ، والعالم غارق في الاضطرابات والفوضى والخوف، وارضنا محتلة، ونعاني من الحصار ومن سياسات الاوليغارشية العالمية..ولكن يمكن تغير الواقع اذا آمننا بقدراتنا الذاتية واعدنا قراءة وتقيم الواقع. سورية هي المقصد، سورية هي القلب والحضن….ومهما كانت التحديات يمكننا تجاوزها . وعلينا أن ندرك أنه لن ينقذنا أحد…نحن فقط نستطيع إنقاذ أنفسنا.