ولدت الأديبة قمر كيلاني في دمشق عام 1928 ودرست في مدارسها ثم في جامعة دمشق بقسم اللغة العربية وتخرجت منه عام 1954 ثم نالت دبلوم التربية وعملت في التدريس في دور المعلمين والمعلمات إلا أن ذلك لم يبعدها عن العمل الأدبي والصحفي على الرغم من أنها كانت تعمل في أكثر من مجال فبالإضافة إلى كل ما سبق عملت في اللجنة الوطنية لليونسكو وكانت عضواً في المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب وترأست تحرير مجلة "الآداب الأجنبية لفترة.
عنيت بالدراسات التاريخية ذات الطابع الأدبي والإبداعي فبحثت في مجال التصوف الإسلامي وأصدرت بحثها الأول في هذا المجال عن دار شعر ليوسف الخال وأدونيس عام 1962
وعنيت بقضية المرأة وحاولت بدأب الدفاع عنها وخاصة في مجالات الإبداع
وتميزت إنتاجاتها الأدبية بالكثافة ففي مجال الدراسات صدر لها : التصوف الإسلامي – أسامة بن منقذ – امرؤ القيس
وفي مجال القصة القصيرة صدر لها : عالم بلا حدود – الصيادون ولعبة الموت – امرأة من خوف- اعترافات امرأة صغيرة- المحطة- أوراق مسافرة
وفي مجال الرواية صدر لها : أيام مغربية – الهودج- بستان الكرز- طائر النار- الأشباح- الدوامة – حب وحرب.
وفي مجال العمل الاجتماعي نشطت الراحلة فكانت رئيسة لجنة الإعلام في الاتحاد العام النسائي وعضو لجنة التضامن الآفروآسيوي وعضو اللجنة المركزية لمحو الأمية وهي عضو مؤسس لاتحاد الصحفيين السوريين بالإضافة إلى كونها أحد الأعضاء المؤسسين لاتحاد الكتاب العرب.
رحلت في 30 تشرين الثاني 2011 بعد صراع مع المرض .