من مكتبتي الالكترونية (3)
5– سورية والمسألة الشرقية
6– سورية 1840-1862، تاريخ، سياسة، إدارة، سكان، أديان وأعراف
7– الحقيقة حول سورية والبعثة الفرنسية
اعداد : د. سمير ميخائيل نصير
5– سورية والمسألة الشرقية
La Syrie et la Question d’Orient
المؤلف : كزافييه ريمون Xavier Raymond (1812-1866), صحفي وأديب.
تاريخ النشر : الطبعة الأولى 1860, الثانية 1999, الثالثة 2014 الرابعة 2015 والخامسة 2018
عدد الصفحات : 74 صفحة
*- المسألة الشرقية : مصطلح أطلقه الأوروبيّون, يدور حول مجمل الصراع الذي دار بين الدول الأوروبيّة والدولة العثمانيّة في أواخر عهدها في ما يتعلق بكيفية تقاسم تركتها عند انهيارها.
*- مضمون الكتاب :
– الكتاب محاولة لتبرير رغبة فرنسا في السيطرة على سورية, حيث يدعي المؤلف أن سعي فرنسا للوصول الى هدفها مضمونه إنساني وديني !!!
– يدعي المؤلف أن السياسة الإنسانية هي التي هيمنت على الرغبة في الوصول الى الشرق, وذلك بنتيجة بروز المشاعر التي أيقظت أصداء لا تقاوم في قلوب جميع الشعوب المسيحية في أوروبا, مما خفف من بعض التردد وبالتالي جعل ضرورة التدخل الأوروبي في سورية حتميا وأكثر وضوحًا.
– هذا التبرير نال موافقة القوى السياسية في أوروبا فوقعت على البروتوكولات التي أعطت حرية التصرف لسفن فرنسا وجنودها.
– يكتب المؤلف : “يمكن لفرنسا أن تفخر بحق بالدور الذي تلعبه. هناك في المهمة التي أوكلتها إليها أوروبا للتو تحية عامة لا لقوتنا فحسب ، بل ما هو أفضل لشخصيتنا“.
– ويضيف المؤلف : ” هناك أيضًا تعويض عن الهجمات الظالمة التي كانت تُوجه في كثير من الأحيان ضد نظام حربنا في إفريقيا عبر سلوك جزائريي عبد القادر (ويقصد هنا عبد القادر الجزائري)“.
– ويختم المؤلف : “يبدو أن أوروبا أدركت أن فرنسا كانت في وضع استثنائي لإنجاز الرحلة الاستكشافية إلى سورية بنجاح“.
*- أصدقائي… منذ ذلك الزمان والغرب يطمس حقائق… يزّور وقائع… ليصل الى تحقيق أطماعه التي ما زالت قائمة الى اليوم.
6– سورية 1840-1862، تاريخ، سياسة، إدارة، سكان، أديان وأعراف
La Syrie 1840-1862, Histoire, Politique, Administration, Population, Religions Et Moeurs
المؤلف : ريتشارد ادوار Richard Edwards, صحفي ومؤرخ.
تاريخ النشر : الطبعة الأولى 1862, الثانية 1923, الثالثة 2010, الرابعة والخامسة 2012
عدد الصفحات : 446 صفحة
*- مضمون الكتاب :
– لا يختلف هدف هذا الكتاب عن الكتاب السابق… فهو محاولة لتبرير أطماع فرنسا في السيطرة على سورية.
– الكتاب نشر بعد الأحداث الطائفية التي افتعلتها السلطنة العثمانية, عامي 1840 و1845 في جبل لبنان, وأحداث عام1860 التي بدأت أيضا في جبل لبنان لتنتقل الى زحلة ودمشق وجبل عامل.
– حاول المؤلف تقديم صورة تاريخية، سياسية، إدارية، سكانية، دينية واجتماعية عن مجمل التركيبة الاجتماعية والاقتصادية لسورية الكبرى… كي يبرر دخول 12000 جندي فرنسي الى بلاد الشام بأمر من نابليون الثالث تحت شعار حماية المسيحيين.
– ملاحظة : بعد ازاحة ستار السرية عن ملفات وزارة الخارجية الفرنسية بفعل العامل الزمني, أثبتت الوثائق أن السعي الفرنسي للسيطرة على سورية كانت أهدافه جيوسياسية منها مشاركة بريطانيا في السيطرة على طريق الحرير ولم يكن من أولوياتها حماية أحد… لا بل عملت أكثر من ذلك, حيث سعت بالضغط وبالعنف على ايقاف عمل ورشات صناعة النسيج بدمشق.
– استغلت أحداث عام 1860 للبدء في فصل لبنان عن سورية. ففي 5 تشرين الأول من العام 1860، اجتمعت لجنة دولية مؤلفة من فرنسا, بريطانيا, النمسا, بروسيا والسلطنة العثمانية للتحقيق في أسباب الأحداث والتوصية بنظام إداري وقضائي جديد للبنان يحول دون تكرارها. فتم الاتفاق على فصل لبنان عن سورية وجعله متصرفية.
– يعترف المؤلف بكل وضوح بالمراوغة والكذب خلال السعي للسيطرة على سورية فيدون : ” لم نكن محايدين, لم يبحث أحد في أصل وأسباب هذه الأحداث, تحدثنا مطولاً عن المجازر، بالغنا في عدد الضحايا من أجل زيادة الخوف من سفك الدم.
*- أصدقائي… هذه هي فرنسا… الأم الحنون التي لازال العديد من اللبنانيين يتغنون بها الى اليوم.
7– الحقيقة حول سورية والبعثة الفرنسية
La Vérité Sur La Syrie Et L’expédition Française
المؤلف :بابتستان بوجولا Baptistin Poujoulat (1809-1864),
تاريخ النشر : الطبعة الأولى 1864, الثانية 2002, الثالثة 2011, الرابعة, 2013, الخامسة والسادسة 2014 والسابعة 2016
عدد الصفحات : 574 صفحة
*- حيثيات القيام بالبعثة الى سورية :
– المؤلف وقائد البعثة باتستان بوجولا صحفي وهو الشقيق الأصغر للأديب والمؤرخ جان بوجولا.
– الأديب والمؤرخ جان بوجولا متعاون في دراسة تاريخ الحملات الصليبية على بلاد الشام (بين عامي 1096-1291م) مع الصحفي والمؤرخ والعضو في أكاديمية اللغة الفرنسية جوزيف ميشود.
– قام جان بوجولا وجوزيف ميشود بارسال باتستان الى الشرق عام 1836 للبحث عن تفاصيل جديدة عن الحروب الصليبية فتجول في بلاد ما بين النهرين وسورية وفلسطين ومصر. وقد سطر الكثير من الرسائل وأرسلها إلى ميشود وأخيه جان ليعود ويجمعها في كتاب (موضوع هذه المقالة) وذلك قبل وفاته بثلاثة أعوام.
*- مضمون الكتاب :
– الكتاب يمثل حالة سردية لرحلة طويلة بحثا عن شواهد تكون موضوعا لنوايا وأعمال إنسانية في الحملات الصليبية على بلاد الشام.
– الرحلة بدأت من مرسيليا فالى ميناء الإسكندرية ولتنتهي في لواء اسكندرون.
– سارت البعثة على ذات خطى مسير الحملات الصليبية بالاضافة الى استكشاف مناطق أخرى.
– زار المؤلف في بلاد الشام الكثير من المدن والأرياف والعديد من الأوابد الأثرية منها تدمر وعشرات الكنائس والأديرة, ليثبت بشكل أو بآخر بأن القادة والجند الذين أتوا الى بلادنا وحاملين رسم الصليب على صدورهم غايتهم إنسانية ولم يكونوا غزاة.
– عندما أكتشف المؤلف بأنه لن يتمكن من الحصول على مراده بشواهد صارخة… أهتم بجغرافية توزع أفراد الطائفة المارونية مستغلا الأحداث الدامية بينهم وبين طوائف أخرى متذرعا بكون مرجعية هذه الطائفة غربية (الفاتيكان) لعله يجد فيها ما جهد في البحث عنه ويتعلق كما أسلفنا بالحملات الصليبية.
– أيضا, اهتم بأوضاع الطوائف المسيحية الأخرى محاولا تبرير المعانات التي عاشتها هذه الطوائف خلال الحملات الصليبية التي ادعت أنها أتت لتحرير بيت المقدس في حين أن الغاية كانت السيطرة على سورية لأنها البوابة الى الشرق.
– سرد أسباب عديدة للأحداث التي جرت في جبل لبنان وغيره من المناطق ركز من خلالها على ضرورة حماية المسيحيين (كي يكون لفرنسا وجود دائم).
– الصواب الوحيد الذي أورده المؤلف في كتابه هو انتقاده المتكرر للحومات الغربية التي غضت الطرف على تمدد السلطنة العثمانية وبخاصة في بلاد الشام.
*- أصدقائي… لازالت الى اليوم أطماع الغرب قائمة… وهذا الغرب لم يكن يوما لا أُم حنون ولا أب حصين… لأن الأوطان يحميها ويحصنها أبناؤها.