✍️ محمد صالح حاتم.
لم تكتفي المنظمات الدولية والأممية ماتقوم به من إعمال مشبوهه وتجسسية، واعمال لا اخلاقية
ولا انسانية بحق الشعب اليمني طيلة العقود الماضية والتي لازالت إلى الآن،ومنها استهداف القطاع الزراعي، من خلال ابعاد المزارع عن ارضه،ونزع ثقته بها، بل تطاولت وتجرأت على توزيع البذور الفاسدة و السموم القاتلة للمحاصيل الزراعية والتي تعمل على تقليل خصوبة التربة والتي تمتاز بها الأرض اليمنية.
فما قامت به منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) مؤخرا ًمن ادخال أكثر من ٤٠٠ طن بذور فاسدة ومسممه كانت تنوي توزيعها على المزارعين ليست المرة الأولى بل هناك سوابق لها خلال العقود السابقة، بل ولمنظمات دولية أخرى نذكر منها ماقامت به الوكالة الامريكية للتنمية الدولية من تقديم شتلات بن فاسدة لأبناء ريمة والتي ظلت سبعه اعوام لم تثمر ، وكل هذه الاعمال تندرج ضمن الفساد الاممي تحت شعار الانسانية.
فهذة المنظمات التي تتقنع بالأنسانية هي العدو اللدود للأنسان، وهي من تعمل على تحويع الشعوب، وهي باعمالها تساعد على بقاء الشعوب فقيرة،ومن ثم تتباكى على الشعوب الفقيرة ونسمع ندأتها عبر منصات الامم المتحده، وهي من تنشر الامراض ومن ثم تتباكى على الشعوب وابنائها الذين قتلتهم الامراض والأوبئة وفتكت بهم، وهذا هو ما تسعى اليه المنظمات اللانسانية.
الفاو من تدعي انها تدعم الزراعه في العالم هاهي اليوم تعمل على تدمير الزراعة في اليمن من خلال توزيعها بذور فاسدة، وهذه الاعمال جأت من هذه المنظمة في الوقت الذي اصبح هناك توجه جاد من قبل القيادة الثورية والسياسية وبداء الشعب اليمني يتحرك نحو زراعة أرضه، وبداء يعمل على كسر الحصار من الداخل، جأت منظمة الفاو لتوزع البذور الفاسدة كمنحه مجانية مقدمه منها، أنها أعمال شيطانية تقوم بها المنظمات الصهيونية، فعلينا ان نعي وان ندرك خطورة هذه المنظمات وأن نعمل على مقاطعاتها وعدم الثقه فيها بل ورفض ما تقوم بتوزيعة وان يكون هذا الرفض من قبل المواطن والمزارع نفسه، وان على المزارعين ان يعمل على انتخاب البذور من محاصيلهم النباتية كما كان يعمل الأباء والاجداد، فكل ما يأتينا من الخارج هو الدمار والهلاك وهو الويل والثبور الذي سيحل على شعبنا.