اديب نعمة
يا صائدَ القلبِ كمْ أعددْتَ منْ شركٍ
حتى وقعتُ ، …..ولمْ تأذنْ بإفلاتي
يا صاحِ مَنْ باتَ يصطادُ الظبا أمداً
إنْ خابَ مسعاهُ .لا يؤذي الحماماتِ
لو خابَ سعيُكَ في الماضي فلا عجبٌ
إصبرْ …….ستلقى بديلاً عنه في الآتي
أطلقْ فؤادي فأنتَ اليومَ تحرسُهُ
مثلَ الذئابِ ….تبنّتْ حرمةَالشاةِ
وضعتَ سيفَكَ مشحوذاً على عُنُقي
وزدتَ منُ لوعتي عمداً ، وآهاتي
فاكبحْ غرورَكَ ، واعلمْ – دونما أسفٍ –
ما عدتَ تقطفُ ورداً منْ حديقاتي
وارحلْ بعيداً ، ولا تنظرْ لنا ، وأنا
اللهُ يرزقُني …………مقدارَ نيّاتي
أديب نعمة