ألم قڵم
مُكتنفة… مُعتكفة في جوفِ الغياب المُكتظّ بالحنان؛
نحتَتني كتمثالٍ في أُتونِ السّديم…
كانت تقترضُ النّوم من جَفْنِ أرق الحلم !!
حينما كُنتُ أصنعُ سريراً من صلصالٍ للسّهر…
التّهويدة المُهلهلة الّتي جنَحت من فمِ أُمّ اللّيل !!
نَعست بها سنديانيّاتُ كبريائي…
لأصحو مُحترقاً مُتبخّراً عارياً من تبختُري !!
فأُغنيّ بصوتِ اللّا أنا النّائم في كوّة مهدِ وحدتي…
تلكُمُ الحكايا الناعساتُ في جبلِ أسراري الثّلجيّ !!
سَمِعتْ ترانيمَ تمتماتي المُكمكمة بلجامِ الصّمت الدّردار…
شلّالٌ بمظهرِ بوق !!!
لتنهارَ فتصبح ينبوعاً من ذبذباتٍ بصريّة السّمع !!
شهلاء… عمياء من ملحِ الفرح…
تداخلُ حواس الرُّؤى كوّنت فضاءاً من لحن !!
لحنٌ اَدخلت أرقها المارج في غيبوبةِ خيال…
تراني على حقيقتي… أطيرُ كاليعسوب !!
أهذي… أُهلوس… بفكرٍ وسيم و بأجنحةٍ من يقظة؛
لتكونَ نهلاءَ منّي المُتجرّدُ من الأنا !!!
ترسُمني كرُؤيا بعينِ غيمةٍ حالكة بهيئةِ مطرٍ عاطفيّ.
أحمد
نجم الدين – العراق