*.. **
أرى الحب الكبير يختفي
شيئا فشيئا في السراب
و الشمس نازفة فوق التلال
نورها و على العباب..
أرى الوطن الكبير ينحني
دهرا طويلا و يذوب..
في عبرة النرجس الباكي
توالت عليه الندوب
أرى بلاد الأنبياء.. تضيق عنهم
و يهيم فيها الأنقياء
بلا خطايا أو ذنوب
فكيف لي أن أحمل نبضي اليها
و احميها من الرزايا
و ان ينصب فيها الصليب؟؟؟