محمد الأحمد العبدون
إن تكلم أصغى الكل مستمعا ً
وإن حلل أصاب كبد الحقيقة
ليس كل ناجح في أعماله محظوظ
كان مكافحا ً.. مثابرا ً .. ملتزما ً وعصام
حقق نجاحاته بيده .
لم ينشأ وفي فمه ملعقة من ذهب
أو ترعرع في أسرة غنية تذلل أمامه كل الصعوبات
وصل إلى القمة من خلال بذل المزيد من الجهد الكبير ومواصلة الليل بالنهار حتى غدت أحلامه واقعا ً ملموسا ً على الأرض.
نبغ منذ نعومة أظفاره على ضفاف الفرات 1955م
كان أمامه إم أن يسبح وإما أن يغرق
فلا بد من سند يبقيه على سطح الماء بين السباحة والغرق .
حالوا اغراقه أكثر من مرة لكن سند البعث لديه قويا ً وهو صاحب مبدء
وكل انسان عرف الفرات وأحبه كان سباحا ً ماهرا ً ولا يغرق .
فأسند إليه البعث:
ـ مدير المركز الثقافي بالرقة 1987-1995و
ـ امين فرقة التربية الاولى 1986-1994
ـ امين شعبة التربية 1995-2004
ـ عضو قيادة فرع 2004-2006
ـ مدير مدرسة الاعداد الحزبي 2007-2009
ـ مدير عام مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر 2009-2012م.
ــ معاون وزير اعلام 2012-2014
ــ عضو قيادة قطرية 2013-2017
ــ مدير عام مؤسسة القدس الدولية 2018حتى تاريخه
ــ عضو لجنة مركزية 2005 ــ 2017
ــ عضو مؤتمر قطري تاسع وعاشر من 2000 ـ 2005
تابع طريقه ونال المراتب العلمية :
ـ دكتوراه قانون دولي من الجامعة الدولية الاميركية في مصر
بعد إجازة الحقوق
ــ عضو اتحاد الكتاب العرب منذعام 2009
ــ نحن والعالم العالم من حولنا اضاءات سياسية الغرب
ـ ثقافة الكراهية في الابعاد الحقيقية للأزمة في سورية قيدالاصدار
ــ في تضاريس الازمة السورية
ــ عضو اتحاد الصحفيين السوريين 2010
ــ عضو جمعية العاديات
ــ عضو جمعية تاريخ العلوم عند العرب بجامعة حلب
ترك القيادة السياسية وبقى في سماء الثقافة والسياسة نجما ً ساطعا ً
ــ يكتب زاوية في صحيفة الثورة منذ 2009 بعنوان اضاءات وحتى الآن
والله لا تجد إماما ً أحقّ بالإمامة
أولى أن تبذل له الجماعة كل الطاعة.
ولا قاضيا ً أقضي بالفضل، وأحكم بالعدل.
ولا معلما ً أبرّ في مأربه، وأخلص في توجيهاته
بل لا تجد قولا ً أحكم ولا حكمة أتمّ ..
من تلك الرؤى التي يطرحها دائماً .
ذات المنهج العلمي والموضوعي الناقد.
إنه المحلل السياسي الاستراتيجي ابن أقدم حضارة في التاريخ 8500 ق.م
الأبن البار لبلده درة الفرات ووطنه الدكتور خلف المفتاح حفظه الله ورعاه