المستشار د . عبد الله احمد
قد يتصور البعض أنه من الصعب تغير العالم ..حيث الكثير من السلبية، والكثير من التسلّط الفكري والزيف..والكثير من القنوات التي تبث الأكاذيب ليل نهار. كذلك لا ننسى أن نظام التعليم السائد في العالم كله هو نظام منحرف وبائس..والهدف واضح؛ وضع البشرية في سجن الوهم .. والأخطر في هذه المرحلة هو الاعلام . فالكلمة قوة هائلة لأنها طاقة تغيّر نمط التفكير، والأمثلة الواضحة تتعدى سطيحة وهشاشة وسخافة ما يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي وأثر ذلك على الوعي الجمعي ..
من المثير للدهشة، أن يساق العالم بهذه البساطة من معتقل أصغر أو معتقل محكم أكبر ..وفي كورونا مثال واضح ومثالي .حيث استطاع كهنة العالم المادي ترويج الأكاذيب حول فيروس مفترض يدمر ويقتل، وأصبح وسيلة لتدمير الدول والعلاقات الاجتماعية وتحضير البشر للانتقال الى السجن الالكتروني الكبير من خلال؛ التخويف وبث الهلع (ذلك يدمر النظام المناعي)، واجبار الناس على الخضوع ل (PCR) الذي بدوره يمهد لتحضير الجسم للاصابة، ومن ثم اللقاح كجزء من مشروع ربط الذكاء الصناعي بالبشري (gene drive research Project)وصولا الى اجبار الدول على الانتقال الى العملة الرقمية المشفرة ليصبح السجن أو المعتقل محكم الاغلاق. – والغريب؛ أن لا أحد يعترض على اللقاح أو المنع أو الاغلاق (بدعة الكمامة: التي تضعف الجسم والمناعة) أو منع السفر الاّ بشروط أو الأختبار. بل هناك سباق في بعض الدول للحصول على السم ..اللقاح ..أي أن القطيع أصبح جاهزًا..لكن لا بد لذلك أن يتغير . الفيروسات لا تقتل…الفيروسات موجودة أصلا في الجسم وفي الطبيعة بأعداد لا متنهاية …الصحة العالمية كاذبة وتقوم بدور مدمر لصالح كهنة العالم المادي ..ما يقتل الناس: الخوف، الهلع، سوء استخدام الطاقة أو السلطة التي لديهم .السم(على شكل لقاح او نشر لسموم فعلية).الكراهية..الجشع . .الخ . أما الموت فهو موضوع آخر ..سنموت جميعًا عندما يحين الوقت ..أو نكمل الرسالة ..
الحياة رسالة، وعلينا بالمعرفة ..ليس لأجل المعرفة ولكن لكي نصنع الوعي ..فالحياة ملحمة جميلة ومدهشة، خُلقنا لأجل التجربة والمعرفة والحب والسلام …لذلك لا بد لنا من كلمة. حتى نتمكن من تغيير أفكار الناس. والبدء بتعليمهم كيفية تغيير أنماط تفكيرهم وأفكارهم.
خلال السنوات الماضية وإلى الوقت الحاضر ..ترجمت عشرات الكتب في الاقتصاد والبيولوجيا والسياسة والفلسفة والميتافيزيق وألفّت الكثر من الكتب آخرها : السر والسيفرة، الثيوصوفيا العقيدة السرية، الصراع على سورية – الأوات والوسائل .. ولكنني وصلت بصراحة الى النقطة ذاتها …الحرب الحالية ونمط الحياة العالمية الحالية والاعلام والاقتصاد والعلم المادي مرده الى جهة واحدة تريد الهيمنة على العالم؛ إنهم كهنة العالم المادي، مالكي المال . لذلك لا بد من تغير هذا الواقع وهدم الهيكل؛ بالمعرفة وبصناعة الوعي ..كيف نبدأ؟ بالمعرفة، بالحب، بالسلام ….والمغفرة
اكتب أشياء بسيطة في البداية: الحب والسلام والمغفرة. وأقرأ بقلب منفتح وبعقل هادئ.. ليس عليك حتى أن تقصد ذلك في البداية. يمكنك أن تقول، “حب، سلام، مغفرة،” إذا كنت بحاجة إلى ذلك. تغفر لنفسك، وتحبها…عندها ينتشر ذلك ..بقوة لا مثيل لها . ولاصحاب الفكر: لا تصمت، لا بد من نشر الأفكار الخلاقة التي تنحاز للحب والسلام ..للبشرية، للكون .. سيُهدم هيكل الشر، أنه زمن التحول ..أنه زمن المعرفة ..وزمن المحبة والسلام .